منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - & تساؤلات عن الحياة والإنسان & العدد 01 - لماذا يُكافئُ الله الكافرين والعُصاة &
عرض مشاركة واحدة
قديم 2022-08-25, 00:40   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سأرد لاحقا على بعض ما أراه مستجدا..
وأنوه على عجل أنك رددت على نفسك بعد مطولتك

بقولك :
//أما الدفاع عن النفس و دفع الأذى و الظلم فلا نقاش في هذا. //
وهو كان ليلخص كل ما أقوله لك ولا تفقهه ؟؟
لأنك بمنطق " لاتأبه " وعش سعيدا . لن تكون بحاجة لدفع أي ظلم وأي أذى ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djelfa2021 مشاهدة المشاركة
نروحو بلعقل ومن فضلك لا تتفرزع كثيرا، شوف مليح و كن صريح معايا في سطر واحد:

أمير : لماذا يُغدقُ الله النّعم على الكافرين والعُصاة من مختلف الأديان ولماذا يُكافِئُهم ويسقيهم غيثا ويُمتّعُهم ؟
محمد : ما حاجتك لحدوث عقاب إلهي لشخص أخر؟
أمير1: أخي واوي لا حاجة لي.. ولا الله عزّ وجلّ له حاجة – تعالى عن ذلك عُلواً كبيرا -
محمد : إذا كان المنطلق و الخلفية هو إطمئنان القلب برؤية العدالة الإلهية على الواقع، فمن يطرح هذا السؤال يريد أن يرتاح بأنه يكافأ على الطاعة و عمل الصالحات و ليس رؤية لي يدير العوج و يأخذ مكافأ على ذلك هذا يدعى بالإحباط، أما إذا كان الهدف من الخير الطاعة و الصالحات هو ليس الحصول على مكافأة دنيا أو أخرة، إذن ما حاجتك لحدوث عقاب إلهي لشخص أخر؟
أمير: لا جواب على الأحجية.
محمد : بقي شيء هو أنك لم تعلق على مقطع إذا كان وزن اللحم كيلو فأين القط؟
أمير: لا داعي لأسلوب الأُحجيات..
محمد : إجابة الأحجية في الأية 100 المائدة
أمير2: «*…فهي غير صحيحة وما تمشيش في الواقع ولا يرضاها العدل*». (=المقطع 1 من الأحجية، و الأن أمير 2 عنده إعتراض و يحتاج عقاب الأخر بدل مكافأة لكي يرتاح ولايحس بالظلم و يسمي هذا عدلا، و بهذا نعود لأول رد لمحمد أين الشبهة؟)
محمد : أنت إنسان يمكنك القيام بأحسن من هذا, فالقرد يصاب بنفس الإحباط عند رؤية أخر يكافأ

إذن خلاصة : أمير يقول بالدليل و يعلم أن الله لا يظلم أحد و لا يجابي أحد (1)، و قيمة الدنيا عند الله لا تساوي شيء (2) و مفاهيم البشرية (بما فيها ما يراه أمير عدلا من زاويته*) مختلفة في ميزان الله (3)، و يضيف له محمد شيء يحوي كل شيء أن الطيب و الخبيث لا يستويان (4) و أن إتباع الطيب (دون أن تأبه إذا عوقبت بإتباع الطيب و حصل الأخرون على مكفأة بإتباع الخبيث) يؤدي إلى الفلاح (1 2 3)، و يضيف محمد أن التخبط و الإحباط من مكافأة الأخر يحصل عند القرد أيضا (5)، هذا كامل باش فاللخر : أمير لا يعجبه الواقع ولا يرضى بمكافأة الأخر و لابد من معاقبته لأنه يراه ظلم و ليس عدل و بالتالي يتمرد على 1 2 3 4 , و يفضل أن يبقي السؤال في مكانه (5) و يطرحه مع من يتساؤلون عبر التاريخ الإنساني -و ربما الحيوواني أيضا-

(*) مايراه أي شخص أنه عدلا مستحيل أن يكون كذلك، فالذي يقوم بمخالفة مرورية، أنت تقول له لقد تجاوزت السرعة، و هوا راسو راهو فاللي عندو الأكتاف, ومن سابع المستحيلات أنه لا يراه ظلم، تفهمو صاحبي ساهلة : لا تتجاوز سرعة فقط هذا هو المطلوب، لا يريد هذا يريد صاحب الأكتاف أن يعاقب أيضا، دير صاحبي لكتاف و تهنى. إذن، لماذا يُغدقُ الله النّعم على الكافرين والعُصاة من مختلف الأديان ولماذا يُكافِئُهم ويسقيهم غيثا ويُمتّعُهم ؟ ساهلة كون كافر و عاصي ضرك يجيك كلش، لكن إنتظر لحطة هل بالضرورة إذا كنت كافر و عاصي سيأتيك كلش؟ أم أنك لا تريد أن تكون عاصي و كافر؟، ماذا تريد؟ لازم كافر و عاصي يتعاقب و اسميه عدل و إلا هذا ظلم و سأصاب بإحباط…

خلاصة هذه اللعبة القذرة: من مظاهر النضوج أن يترك المرء ويتنازل عن تتبع عورات و أخطاء الأخرين و أن يقتنع و يطمئن أن إتباع الحق والأمور الطيبة في كل شيء يؤدي للفلاح، هذا مكان و يرتاح و يترقى كإنسان و يبرا من هذا المرض و -ليس شبهة- أما الدفاع عن النفس و دفع الأذى و الظلم فلا نقاش في هذا. انتهى









رد مع اقتباس