اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Djelfa2021
Amazon KDP, هناك سأنشر ما أحضر لكتابته، خليك من دور النشر، تولي كلي تخدم فالخضرة و الدلاع
|
دماغي

يبدو متعرفش سياسة امازون وتكلمت عليهم فلكتاب عند نقطة دكاء صناعي فكيف يقبل شي وانت تنتقد فيه نعطيك مقطع من نقطة 1
مخالفة الفطرة (ظلم وفساد)
الشر طارئ على الكيان الإنساني، او يمكن القول إن الشر هو الحركة نحو التباين والفوضى، فصور له جهله أشياء كثيرة، وذهب لشريعته ( القوانين والدساتير والعادات والتقاليد ) واخذ يشرح لنفسه وحسب أهوائه وتقصير في تأدية الحقوق، وتعديه فوق ماله من حقوق وسلب الآخرين مالهم ، وهكذا تحول إلى النقيض ظلم نفسه وظلم الآخرين، - مثل روتين الحياة الحديث الذي فُرض على الجميع - وهذا هو عين الفساد ( خروج شي عن وظيفته، مثلا فإذا كان الخمر ضارا كسنة كونية فلابد أن يكون محرما كسنة تشريعية) الذي خالف الفطرة وبالتالي ينتمي لعالم الشر، وفي أصل التكوين لما خلق الله، لم يخلق الشر، وغير موجود في أصله، ولكن قد تسألكيف لا يكون شر؟ والله يقول في كتابه العزيز ï´؟ من شر ما خلق ï´¾ (سورة القلق 2). وهنا يأتي السؤال كيف نشأ الشر؟
الكمال لله وحده وأزلي الذي لا بداية له ولا نهاية، وكل ما خلق الله فهو ناقص ومحتاج إليه، وضعيف وفقير، ونتيجة نقصه فهو ليس بإله، وأي شي يهدده أو يعلن عن نقصه ينشأ مفهوم الشر في العقل البشري، وسأضرب أمثلة عن الموت و المرض وختام بالألم.فالموت: إنسان يموت وينهي حياته، ونتيجة نقصه فصار يعتبر الموت نوع من الشر. لان الإنسان يحب الحياة ولا يريد الموت، ومالذي يدري أن حب الإنسان للبقاء في الدنيا هو خير حتى نقول أن الموت شر.
وافرض مِن أبونا آدم عليه السلام إلى حد هذا الوقت لا يوجد موت، فتخيل معي المشهد كيف كانت ستكون الحياة؟ وأما المرض والهرم: الإنسان أيضا يمرض ومع مرور الوقت يهرم وهذا يؤدي إلى ضعف، ومن هنا كان المرض في نظر الإنسان شرا، لان في فكره ومن مصلحته يبقى دائما معافى، فخذ مثلا المرض بالنسبة للطبيب هو خير لأنه سيعالج المريض ويدر عليه بكسب رزقه، أضف على هذا رزق الصيدلي من شراء الدواء وفي هذه الحالة لو كان الكل المعافى سيقطع رزق الطب والصيدلية، ولكن من تعرض لحادث مرور من يعالجه؟والألم: يعتبر الإنسان الألم شر، لكن ماذا لو فقد إحساس بالألم حتما ستصبح حياته مهددة، فالمدمن على المأكولات الدسمة المالحة دوما يشتكي من آلام حجارة الكلى والمرارة، وهي رسالة تنبيه بان هناك خلل في الجسم، وإذا زاد الألم فالحل هو التوقف عن المأكولات الدسمة وتقليل من الملح مع اخذ الاحتياطات، وإذا أصر، فنتيجة الحتمية دفع الثمن غاليا قد يؤدي بحياته، فلو لم يكن ألم فكان يمر مباشرة لغسيل الكلى، أو انفجار المرارة.

يادرا دماغي وتقبل خيالي مجنون هههههه