العزوف عن التطرق لمواضيع الأخلاق والقيم لا تتير العزائم ولا تلفت الإنتباه لان عقلية الجزائري اليوم مركبة على عقدة الهروب نحو الظل والتخفي خلف الخطوط. حتى لا يكشف خوره ورضاه بالحال وتمتعه بالفساد وان لم بواقعه فالجزاىري يلعن العاهرة بلسانه لكنه يعشقها بقلبه اغلب الشعب اليوم يمثل دور الأسد الضرغام والشجاع الاقرع وهو في الحقيقة طفل رضيع يرتدي حفاظات حتى لا يتسرب خوفه وجزعه من خلالها شعب سيساوي يكره الحرية والنور ويعشق الليل والخفافيش تصدق فيه مقولة خلف كل امرأة متبرحة الف رجل متحرش على العموم مكانة الأمرين بالمعروف والناهين عن المنكر قريبة من الله بعيدة غضبه وهاته مكسبة عظيمة وفوز يفةق الخيال فلا نامت اعين الجبناء