أبحرت في وقتي الحاضر الذي قتلته...
ورأيت في أفكاري اللون الأزرق...
والريح التي تهب حاملة معها مراكب أصدقائي...
وكشفت عن أني في فترات ما كنت أعمى...
وأني كثيرا ما نسيت أن القدر لا يسير معنا...
وأني عرفت أميرة الحرف ولم أقل لها شكرا...
وأني أرهقت نفسي بالبحث عن الحقيقة وإذا بها بكلام سيدتي...
ولهذا سأبقى أصلي من أجل البقاء أحياء...
وكل كلامي سيكون دعاء من أجل الفرج...
وإذا جاءني الموت سألعن الحرب ألف مرة...
وسنابلي لن تصفر...ستبقى خضراء...
وسوف أبقى أتحرك بإتجاه الله...
أطلب منه الرحمة أولا لكم...
وإذا بقي في جسدي عمر...
سيكون الطلب رحمة لروحي...
لهذا جئت اليوم أعتذر...
تحياتي