حتى إجتماعات إجتماعات الجامعة
العربية على مستوى المندوببن
الدائمين أو على مستوى وزراء
الخارجية كل ما تطلب الأمر لإدانة
إسرائيل زالت.
فيما مضى كانت القضية الفلسطينية
وقضية القدس، هي القاسم المشترك
فيما بين الدول العربية ولا يختلف عليها أثنين.
أما اليوم أصبح من الصعب إلتئام
إجتماعات الجامعة والإتفاق على
كلمة سواء بينها.
خاصة بعد أن أصبحت بعض الدول
العربية تقيم علاقات دبلوماسية
بإسرائيل وتجمعها معها معاهدة
إبراهام.
وبموجب هذه المعاهدة وبقدرة
قادر، أن الذي يجمع هذه الدول بإسرائيل
كثير، خاصة فيما يتعلق بعلاقة هذه
الدول وإسرائيل من جهة وبإيران من
جهة أخرى.
فوزير خارجية الإمارات العربية المتحدة
تأسف في إجتماع الذل والمهانة للنقب
المحتل عن عداء بلاده لإسرائيل، فيما
يشبه طلب الإعتذار عن سنوات العداء.
رئيس وزراء مملكة البحرين يهاتف
نظيره الإسرائيلي ويهنأه بعيد الفصح
اليهودي في أوج حملة إعتداءاتها على
القدس.
المملكة العربية السعودية المنشغلة
بحرب اليمن وحركة أنصار الله الحوثية
فهي مع التطبيع بصفة غير مباشرة.
أما حكومة الجزيرة لإمارة قطر فهي
تبذل مساعي حثيثة وتتدخل لدى إسرائيل
لرفع الحصار عن غزة والضفة ولو جزئيا
بفتح المعابر ولزيادة عدد تصاريح عمل
الغزاويين في إسرائيل. يا لها من مساعي
جبارة.
ومملكة المغرب فهي تستقوي على
الجزائر بعلاقاتها بإسرائيل.
وبقي فقط للفلسطينيين الإتكال على
الذات، ولا على الأعراب.
بقلم الأستاذ/ محند زكريني