2022-04-19, 11:13
|
رقم المشاركة : 5
|
معلومات
العضو |
|
|
إحصائية
العضو |
|
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amoros
الفتنه في عنوانك يا سيد زمزوم العنوان ليس من البيان بل انت من اضافه عليك ان تتاكد من العنوان الذي وضعته انت
|
نقاش/
كيف يا أستاذ محند (محمّد) زكريني ؟ اشرح أكثر؟
مع الأخذ في الإعتبار أنك طعنت في قومك من المُتطرفين القوميين أصحاب مشروع "إتحاد شمال إفريقيا" لتوحيد ما يسمى بــ "تمازغا"..
وقُلت بالحرف الواحد: أنّه حفل ماجن.
وقلت أنّه مُنظم: من سياسيين مراهقين.
هنا بيت القصيد.. بمعنى أصحاب المُجون والمراهقين السّياسيين هم بلحمهم ودمهم المتطرفين الثقافيين الّذين يسعون لبناء ما يسمى بإتحاد شمال إفريقيا الّذي هو مشروع تمازغا.. وبغض النظر عن التسمية فأنت تدعو من خلال هويتك الثانية في المنتدى للتخلّي عن التسمية الأولى مغرب عربي كبير لأّنك ترى فيها أنّها تعبر عن تمييز فإنك لا تستحي للدعوة لبناء مشروع عنصري عرقي تمييزي بدلاً عنه تسميه بإتحاد دول شمال إفريقيا في الظاهر وإسمه الحقيقي مشروع تمازغا في الباطن يجمع البربر والأمازيع من أقصى المحيط الأطلسي (جزر الكناري) حتى حدود مصر جزيرة سيوى/ سيوة.
المشكلة لم تكن (في رأي الشخصي) في الحفل ولا في توقيت الحفل (لا إكراه في الدّين)؟ ولكن المُشكلة كانت ولا زالت وستظل في المكان الّذي أقيم فيه الحفل؟ لم يجدوا مكان في الأرض الواسعة (بلادنا تقولون أنّها قارة) إلا قبالة المسجد؟
ما الفرق إذن بين هذا الحادث وبين ما قام به الدنماركي الّذي أحرق المُصحف الشريف في السويد؟
وما الفرق بينه وبين الصهاينة المُتطرفين الّذين أرادوا ذبح قرابين في باحات المسجد الأقصى؟
ما قام به ما تقول أنّهم مراهقين سياسيين وهم ليسوا كذلك بل هم عتاة المتطرفين الثقافيين ويعرفون ماذا يفعلون هو استفزاز للشّعب الجزائري وللأمة الإسلامية جمعاء ولأكثر من مليار ونصف مليار مسلم.
إنكم تشوهون أنفسكم وتاريخ أجدادكم من المسلمين المشرّف ومنطقتكم والبلاد.. والمعارضة أي معارضتكم ظهرت أنّها ليست ضد النّظام (لأنّ النظام علماني ومنكم) ولكنها ضد شعب من عرقية مخالفة لكم وأمة إسلامية ودين إسلامي.. ومهما كانت تلك المعارضة فلا ينبغي أن تكون بهذا الشكل.
هذا الحديث موجه لمن قلت أنهم أناس (ربما قصدت أقلية) وقيل في الخبر أنّه فعل معزول (لمن قام بذلك الفعل المعزول).
باختصار إنّها عداء للدّين الإسلامي.
تحياتي
|
|
|
|