نعم اخي الحبيب...الواقع أننا كلنا نعود من نفس الشارع الى بيتنا...
وكلنا نحمل شكا في ذواتنا...وقلقا في أرجاء جسدنا...
لأننا في الواقع لا نرى ما يجب أن نراه...
تستطيع بعدها الاعتذار لعمق الجرح الذي سببته فالكلمات أقسى
واكبر من ضرب السيوف...
والمؤلم أننا نستسلم للرهبة...ونموت على أعتاب الدهشة...
فينا يعيش خيط الزمن الممزق...من الصعب أن نفهم ذلك...
وحتى نفهم كل الأبعاد علينا أن نكون في راحة بال...
عندما تستيقظ وتسترجع قلبك الى مكانه...
تدرك أن الصمت في كثيرمن الأحيان نعمة...
تحياتي