منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - وفق توقعات "وثيقة استئناس" حول تثمين الرقم الاستدلالي زيادات في أجور موظفي التربية تصل إلى 9 آلاف دج
عرض مشاركة واحدة
قديم 2022-02-21, 17:04   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
BOUTAHAR ABDELLATIF
مشرف منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف
 
الصورة الرمزية BOUTAHAR ABDELLATIF
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (2)

أمر محيّر فعلا لماذا تخصص وسائل إعلام العار كل مرة النشر عن موضوع الزيادات عن موظفي قطاع التربية بالذات أليست الزيادات ستمس موظفي الوظيف العمومي جميعا دون إستثناء .
حسينا الله ونعم الوكيل
في حين يتجاهلون أن موظفي قطاع التربية بالذات هم أصحاب الفضل على جميع موظفي القطاعات الأخرى في أي زيادات في الرواتب لكثرة إحتجاجاتهم في الميدان .. ألا تتذكرون زيادات في الرولاب ونختلف المح والعلاوات مابين سنة 2011 و 2013 التي ترتبت عن إضرابات طويلة المُدد ومتلاحقة في قطاع التربية بالأطوار الثلاثة - حين كان جميع موظفي التربية بالطورين الإبتدائي و المتوسط منظوون تحت لواء نقابة واحدة موحِّدة للجميع وهي نقابة الإنباف وأساتذة الثانوي تحت مضلة نقابة واحدة هي الكنابست - حتى لُـقِّب قطاع التربية بقطاع الإضرابات - ألا تتذكرون يومها استهجان جميع فئات المجتمع و وسائل إعلام النظام المأجورة لإضراباتنا المتواصلة .. - حين كنا نتعرّضنا لضغط نفسي هائل و تهديدات الوزارة بعقوبات قانونية جمّة فصبرنا وصمدنا وانتصرنا - ثم حين حققنا يعد الله بفضل تلك الإضرابات زيادات معتبرة جدا آنذاك عُمّمت تلك الزيادات المعتبرة على جميع القطاعات بما فيهم قطاع الأمن بكل أسلاكه - الشرطة التي كانت تُلاحقنا و تعتقل أعدادا كبيرة منا وتحتجزنا لساعات طويلة بمخافِر الشرطة محاولة منها التقليل من أعدادنا في المبادين - بأوامر فوقية من أعلى السلطات - وكان إعلام العار يعلن عن كل إضراب أرقام الوزارة الزهيدة كَذِبا وبهتانا والمضلِلة عن النسب العالية للمضربين و عن الأعداد الحقيقية بالتجمعات الولائبة والجهوية والوطنية في الواقع بالمؤسسات والساحات ... ألم يستفد الصحافييون أنفسهم بالقطاع العام برفع أجورهم دون أن يرفعوا ولو إصبعا بالإحتجاج بل كانوا يتعمدون يشويه المشهد ويطعنون في صمعة الأساتدة ومختلف أسلاك التربية المضربين - .
كنا ةمازلنا وسنضل - نحن موظفي التربية - نحن من كان دائما يزرع الغلة وهم من كان يأكل الغلة ثم يسب المِلّة ومازالوا على ضلالهم القديم إلى اليوم بل وسيضلون .. وللشهادة الكاملة للتاريخ أن حتى بعض زملائنا كان يعمل بالقسم زمن الإضرابات ويبث الشكوك في جدوى تلك الإضرابات و يشكك في نوابا النقابات وصمعة المناضلين - ومازالوا كذلك إلى اليوم - فلما تحنقق الزيادات تجدهم يسبقون الجميع - كعادتهم لمراكز البريد لسحب رواتبهم الجديدة - دون حياء - ما نقوله لصحافة العار بل لصخافة العار ذلك الشعار للحراك الشعبي المبارك :
'' غِـيرْ أخطونا نْـكونوا لَـبَاسْ '' .









آخر تعديل BOUTAHAR ABDELLATIF 2022-02-21 في 20:16.
رد مع اقتباس