نعم صدقتم في طرحكم، وذاك هو المَرام منا ومن كل مصلحٍ يخشى على أبناء أمتنا مثل الذي نراهُ يحدثُ اليوم.لذا وجب على من هو سنامُ الأسرة أن يرسم منهاجا ويحدد طريقا مستقيما لسير العائلة إلى برك الامان ،ففي ظل المكائد المترامية هنا وهناك ضد جيل بأكمله،فلا ينبغي أن يقف الوالدين في مدرجات الحياة للتفرج على مباراة بين قيمنا الاسلامية والردائل الدجالية التي يصفق لها أبناؤنا وهم لا يشعرون ،فتلك الردائل قد زخرفت بالملذات والملهيات، فهيهات هيهات للغافلين والمفرطين في الدين، الذين ينبهرون من السامريين دعاة اللهو والسمر، غيرُ آبهين بما حل وسيحل على مجتمعاتنا التي أصبحت غربية غريبة عن أصالتها وحضارتها ،فطريقنا جليٌ رصيفه الايمان والجِدُ ،مستقيمٌ لا يحيد بسالكيه قطٌ، نهايته رضوانٌ من الله وجناتُ النعيم