وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا لك أختي الكريمة صمت على فتح موضوع قيم تربوي وتوعوي بالدرجة الأولى.
ويجدر الذكر بأن التربية الصحيحة مهمة في بناء شخصية الفرد،
فمن علم أبناءه الخوف من الله خشيوه أينما ذهبوا لأنهم علموا بأنه بهم محيط ومن علم أولاده الخوف منه فلن تدوم سعادته بانجازه
لأن الخوف كان من إنسان وكان له ولأنه ضعيف فلن يتواجد معهم في كل وقت ومكان.
وماذا لو أخطأ الأولاد أو حتى سألوا فالواجب توجيههم وتصحيح الخطأ فالكل معرض للخطإ. فمن الخطإ معالجة الخطإ بالجلد والسباب
أو التغاضي عنه بحكم أنه مع الوقت سيتعدل مع النضج. بل التحاور مهم في الأسرة وهو أساس الإصلاح.
أول من يعجب بهما الطفل ويقتدي هما الوالدان فإن أراد الوالدان أن يصلح حال أبنائهم عليهم أن يصلحوا أنفسهم أمامهم
ويتبعوا سلوكيات صحيحة فكيف ينهى والد إبنه من متابعة أشخاص وهو أمامه يفعل ذلك؟
ولما لا تكون هناك مجالس أسبوعية تكون في المساء بعنوان ما تم تناوله في خطبة الجمعة في المسجد مثل هذه الدروس الدينية المنزلية تعمل كدرع
حام للأبناء وتذكرهم دائما بدينهم.
أبعد كل الجهود الحقيقية والصحيحة التي يبذلها المربون يمكن أن يتابع الأبناء أشخاصا لا يزيدونهم إلا تحقيرا لذواتهم وقلة ثقة بأنفسهم ؟
بالتأكيد التربية الصحيحة ستثمر أبناءا واعين متخيرين للقدوة البناءة لأن لهم أهدافا واضحة وهناك دائما من يأخذ بأيديهم في الطريق السوي فهما الأمان والملجأ وليسا جلادين ينتظران الزلل كي يفرغوا غيظم وتعاسة حظهم فيهم.