صحيح عندك الحق ظهرت مفاتن النساء و خرجت من بيوت فيها رجال ..
و إذا سألت أحدهم سيقول لك : أنا حر في ترك إبنتي تبيع شرفها كما تشاء .... وش دخلك نتا ؟
ستقول له : أن تعّري ابنتك يضّرني و يضّر الشباب
سيخبرك : أن الشباب مطالبين بغضّ البصر
و لكن الشباب لا يستطيعون غضّ أبصارهم لأنّهم مكبوتين جنسيا بسبب غلاء المهور و صعوبة الزواج لذلك يتّجهون إلى إغواء ناقصات العقل و إيهامهم بالأحلام الرومانسية و بيت الزوجية السعيد إلى أن يطيحوا بهن في شراك الزنا ..
و ناقصات العقل ليسوا كلهن يتحمّلن الذنب
فهناك من عشن حياة الجحيم داخل الأسرة محرومون من أبسط ضروريات الحياة
حتى قرعة عطر متصحلهمش من عند إخوتهن أو آبائهن
فهن أيضا بشر و يشعرون مثلنا و ليسوا كائنات آتية من المريخ
إذا أنت ماصرفتش على أختك أو ابنتك .. باين بلي يجي واحد يصرف عليها
و بعد ذلك يزنون حتى التّخمة و عندما يشبعون رغباتهم الجنسية ..
يذهبون للاغتسال و يلبسون عباءة التقوى و الصلاح و يصعدون إلى المنابر ليردّدوا أن :
( الزنا فاحشة لا يرضاها الله و رسوله ) ..
بينما يوجد هناك في بيته نساء يتصلن خفية مع عشاقهن السريين ليرتبوا موعدًا جديدا .
لأن الله ( يمهل ولا يهمل فكما تدين تدان ) - فكما زنيت سيأتي من ينتهك عرضك -
//
لذلك أقول لك أخي الفاضل ..
الإصلاح الحقيقي يبدأ بمحاسبة لكل إنسان لنفسه
فعندما يصلح الفرد يصلح المجتمع .
أما عندما يتنوفق الفرد فالحياة ستعكس له تنوفيقه بأي طريقة
و سترد له صنيعه ( فكما فعل ببنات الناس سيأتي من يفعل ببناته سواء لبس عباءة الإمام أو لم يلبس )
و الأمثلة عن الأئمة المنافقين ( موجود )
-- تجده واعظ و لكنه يفعل الأفاعيل في الباطن --
و يظن أن ( أهله ) حرام و بنات الآخرين حلال عليه .
من يرضى لبنات الآخرين ما لا يرضاه لبناته فهو أيضا ( ديوث ) و منافق و لابد من كشفه أمام الملأ .
و حتى تستقيم أحوال الأمة يجب أن يستقيم العقل و يستقيم التفكير .
ما نبقاوش نخادعو في رواحنا و كأننا ملائكة و نحن شياطين تحت النار .
هذا رأيي و الله أعلم .