زخمٌ إعلامي كبير، فانتقلت أجواء الأهازيج العالية من منطقة إلى أخرى، لا شيءَ يُذكر سوى نفسيات بائسة أدْركت أن أمطار هذا الموسم كانت عنيفةً جدًا رغم حدتها الضعيفة!
كـان التّواصل جافا جدًا على غير العادة، تلك الرسائل أصبحتْ غير مفهومة أيضاً ، ولكن تفوح منها رائحةُ القّسوة ، لم تكن كسابقاتها لم تكن!
نحنُ ضعفاء لأنّنا لا نستطيع فعل أيّ شيء ، ليس بمقدرونا أنْ نغيّر مكان تلك الفاصلة وسط تلكَ الجملة ، وضعنا تلك النقطة في نهاية النّص على مضَض وبأيدي مرْتجفة أدركت نهاية الحكاية!
اللاعودة....
#عبداللطيف