السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الله سبحانه وتعالى حرم اتخاذ الأخدان
أي الأصدقاء والصديقات على كل من الرجال والنساء
فقال في خصوص النساء:
( محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان ) [النساء:25]
وفي خصوص الرجال:
( محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان ) [المائدة:5]
واتخاذ الأخدان محرم سواء كان عبر الهاتف
أو الدردشة في الإنترنت أو اللقاء المباشر
وغيرها من وسائل الاتصال المحرمة بين الرجل والمرأة.
فلا توجد في الإسلام علاقة تسمى الصداقة بين الرجل والمرأة
فالمرأة للرجل إما زوجة له
وإما إحدى محارمه
وإما زميلة عمل أو دراسة تفرض الظروف اجتماعهما في مكان واحد
وفي هذه الحالة لا بد من الانضباط بضوابط العلاقة بين الجنسين.
ومعنى ذلك أن أقصى ما يسمح به بين الرجل والمرأة
هو الكلام بالمعروف في المكان المفتوح أمام الناس جميعا
في غير ريبة ولا شهوة
ومن غير تماس ولا تقارب ولا مصافحة
ولا ما فوق ذلك.