رجب طيب أردوغان وبأوامر من أمريكا يدخل على خط الأزمة الأوكرانية ويدعم بشكل صلف موقف اليهودي زلينسكي [رئيس أوكرانيا] في أحداث منطقة الدونباس.
فترد عليه روسيا بوتين على الفور بوقف رحلات السياح الروس نحو تركيا لأسباب متعلقة بارتفاع نسبة الحالات في كوفيد 19 التي شهدت أرقاماً قياسة غير مسبوقة في تركيا.
ليطير بعدها "سيرغاي لافروف" وزير خارجية روسيا الإتحادية إلى مصر لمناقشة عديد المواضيع والتي من بينها موضوع سد النهضة الأثيوبي ولكن من الممكن أن يكونا الطرفان قد تطرقا لإمكانية عودة السياح الروس لمصر.
منذ مدة تعيش تركيا أزمة اقتصادية طاحنة لعدة أسباب من بينها كوفيد 19 وهبوط تاريخي لليرة التركية ... ليزيد طيب رجب أردوغان عميل الأمريكان والصهاينة الطين بلة بتأييده لأوكرانيا ولرئيسها اليهودي "فولوديمير زيلينسكي" ويوهم بعد ذلك الأتراك والشعب التركي أن موقفه ذاك كان يمليه مشروع "طوران العظيم" المشروع القومي العرقي التوسعي العثماني بوجوب وقوفه مع سكان شبه جزيرة القرم الروسية من التتاريين الذين يرتبطون بتركيا.