منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز ܓܨ✿ܓܨنفحاتُنا الإيمانية بخيمتِنا الرّمضانيّة [❶] ܓܨ✿ܓܨ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-04-12, 11:29   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي




في رِحـــاب آيـــة



اقتباس:
* هي كثيرةُ التشكّي، ناكرةٌ للعَشير، لكنّها تحيا في رفاهيّة وزوجها لا يرفُضُ لها طلبا!
اقتباس:
* فُلان، معروفٌ باحتياله على النّاس، لكنّه أصبحَ من ضمن أثرياء الحيّ!
اقتباس:
* ابن فلانة، كثير الغِشّ في الامتحانات وأمه لا تنههِ عن ذلك..إلاّ أنّه دوما من النّاجحين!
اقتباس:
* كان يداوم على الصّلاة في المسْجدِ، لكنه تغيّر وأصبحَ يخالط رفقاء السّوء، ولم يحدث له شيئا!
اقتباس:
* ابنة جارنا لا ترتدي ثوب الإسلام، تخرجُ متبرّجة درجة التأثير على أبناء الحيّ،
ومع ذلك فقد تزوّجت رجلا طيّبا وغنيّا!

طبعا ما ذُكِر أعلاه استوحيتُه من واقعِنا المَعيش، والذي يجسِّدُ كلام أشخاصٍ يستغربون من صلاحِ حال بعضهم
رغم سوء أخلاقهم..درجةَ ارتكابهم للمعاصي علَناً
ليُظهِرَ يقينُهم بأنّ تهاونهم في أمور الدّين وعدم استقامتِهم لم يحُل دون تحقيقِ أهدافِهم والنَّعَم بحياتهم!
وهيْهاتَ أن يكون هذا صحيحا..
لأنّ اللهَ عزّ وجلّ لا يغفلُ عن أفعالِ أحدٍ من خلقه، ولا يجزي خيرا أو يشمل برحمته
إلاّ من أقبلَ عليه بلقبٍ سليمٍ، وكان من المستغفرين التّوابين - متى وقع في خطأ من الأخطاء التي يغفرها الله -

غير ذلك فالله سبحانه يستدرجُ أهلَ المعاصي قبل أن يمكر بهم، فيفتح أبواب اليُسْرِ لهم - لينعموا بخيْراتِه، غير آبهين لما لهُم أو عليهم في دينهم ودُنياهم، فيتمادون في أفعالهم السيّئة، حتى يُفاجئهم الموتُ فتكون سوء خاتمتهم -والعياذُ بالله-
وسبحان الله القائل في محكم تنزيله:

اقتباس:
[[ فَلَمَّا نَسُــوا مَا ذُكِّــرُوا بِهِ فَتَحْــنَا عَلَيْــهِمْ أَبْوَابَ كُـلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُــوا بِمَا أُوتُــوا أَخَذْنَــاهُم بَغْتَــةً فَإِذَا هُمـ مُبْلِسُــونَ ]] الأنْعَام: (44)


والمُبلِسونَ في هذه الآية -وفقا لتفسير ابن كثير رحمه الله- همُ الآيِسونَ من كلِّ خيرٍ..ممّن أعرضوا وتجاهلوا أمرَ اللهِ، فمكر الله بهم بأن فتحَ لهُم من أبوابِ رزقِه ما زادهم راحةً وطُمأنينةً...إلى أن اختطفهم الموت بغتةً!

فالحذر أختي المسلمة من أن تستهيني بمكر الله "الذي يَعْلمُ خائِنةَ الأعْيُنِ وما تُخْفِي الصُّدُور"، أو أن تغترّي بنفسك وتشعُري بأنّكِ قد حقّقتِ انتصارا بأفعالك، فتكونَ سببا في هلاكك.

نسأل الله الهداية والتُّقى والثّباتَ على دينِ الحقّ.










آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2021-04-13 في 10:37.
رد مع اقتباس