منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الدَّالَّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-04-05, 04:28   رقم المشاركة : 235
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










B11

اخوة الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته



قال الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

- إنَّ مِن أربَى الرِّبا الاستِطالةُ

في عِرْضِ المسلِمِ بغيرِ حقٍّ .


صحيح أبي داود 4876

الإسلامُ دِينُ الأخلاقِ الحسَنةِ

وقد أمرَ بحفظِ الأعْراضِ مِن أنْ تُنتَهكَ بالقولِ أو الفعلِ

لأنَّه ممَّا يورِثُ العَداوةَ والبَغضاءَ بينَ المسلِمينَ

وفي هذا الحَديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم:

"إنَّ مِن أَرْبَى الرِّبا"

أي: أفْحشِه وأرذَلِه وأكثرُه وَبالًا على صاحِبه

"الاستِطالةَ في عِرض ِالمسلمِ بغيرِ حَقٍّ"

أي: الوُقوعَ في عِرضِ المسلمِ بالقَولِ أو الفِعلِ

أو بالغِيبة وسَيِّئ القولِ بغيرِ حَقٍّ

وبغيرِ سَببٍ شَرعيٍّ يُبيحُ له استِباحةَ عِرضِ أخيهِ

وبأكثرَ ممَّا يستحِقُّه من القولِ أو الفعلِ.

قيلَ: إذا كانَ الرِّبا في المالِ مُحرَّمًا ومِن الكبائرِ

فإن تشبِيهَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم

الوُقوعَ في الأعراضِ بالوقوعِ في الرِّبا المحرَّم

هوَ على سَبيل المبالغةِ

وذلكَ لأنَّ العِرضَ أعزُّ وأغلى

على الإنسانِ مِن المالِ

فيكونُ الوُقوعُ فيه أشدَّ ضَررًا وخُطورةً

مِن الوقوعِ في رِبا المالِ.


https://dorar.net/hadith/sharh/61189

وفي الحديثِ: التَّحذيرُ الشديدُ

مِن الوُقوعِ في أعراضِ النَّاسِ.


و لنا عودة إن شاء الله للاستفادة من موضوع اخر