2021-03-08, 15:26
|
رقم المشاركة : 2
|
معلومات
العضو |
|
|
إحصائية
العضو |
|
|
|
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
6. وقال شيخ الإسلام –
في التعليق على موضوع مقارب - :
وبهذا يتبين لك كمال موقع الشريعة الحنيفية
وبعض حكم ما شرع الله لرسوله [ من ] مباينة الكفار
ومخالفتهم في عامة الأمور
لتكون المخالفة أحسم لمادة الشر
وأبعد عن الوقوع فيما وقع فيه الناس
فينبغي للمسلم إذا طلب منه أهله وأولاده شيئاً من ذلك
أن يحيلهم على ما عند الله ورسوله و
يقضي لهم في عيد الله من الحقوق ما يقطع استشرافهم
إلى غيره فإن لم يرضوا فلا حول ولا قوة إلا بالله
ومن أغضب أهله لله أرضاه الله وأرضاهم .
فليحذر العاقل من طاعة النساء في ذلك
وفي الصحيحين عن أسامة بن زيد قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء "
وأكثر ما يفسد الملك والدول طاعة النساء
ففي صحيح البخاري عن أبي بكرة قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " . ..
وقد قال صلى الله عليه وسلم لأمهات المؤمنين
لما راجعنه في تقديم أبي بكر
: " إنكن صواحب يوسف "
يريد أن النساء من شأنهن مراجعة ذي اللب
كما قال في الحديث الآخر :
" ما رأيت من ناقصات عقل ودين
أغلب للب ذي اللب من إحداكن " .
قال بعض العلماء :
ينبغي للرجل أن يجتهد إلى الله في إصلاح زوجته
وقد قال صلى الله عليه وسلم :
" من تشبه بقوم فهو منهم " .
" مجموع الفتاوى " ( 25 / 324 – 326 ) .
والله أعلم .
مصدر الموضوع
https://islamqa.info/ar/articles/61/...B9%D9%84%D9%85
.
|
|
|
|