[رَذآذ حِبـرٍ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قنون المربي والأستاذ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هل أنتم مع أو ضد الإختلاف خاصة في الآراء؟
إذا سبب الاختلاف تلاقح الأفكار واندماجها وتبلورها بمعنى اتخذت شكلا محددا واضح المعالم فأنا مع كونها تؤدي إلى تطور المجتمعات
أما إذا كان حوار طرشان فسيؤدي حتما إلى عدم الاستقرار وبالتالي تدهور المجتمعات
هل يمكِن أن تتعامَل مع شخص مناقِض لديانتك أو معتقدك .. ؟
أعامله كونه بشري آدمي، وقد كان لنا في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أروع مثال حيث جاور اليهود في المدينة وعاملهم معاملة الجار لقوله:{مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه}
وماجاء في القرآن{إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ}
ثم لاننسى أن نبينا قام لجنازة يهودي
أكتفي بهذا لفسح المجال لآراء أخرى
وستكون لي مداخلة إن شاء الله

وعليكُم السلامُـ ورحمة الله ..
أشكُركم جزِيل الشكُر على تدخُلاتكُم الغَزيرَة بالفَوائد ..
أوافِقكَـم الرأي ..
فالاختِلاف لهُ آثار جانِيبة إجابِية كثِيرة إن أهملنا السلبِية ..
سواءً من الناحِية الأخلاقية والإجتماعية ، أو الحضارِية والسيَاسية ..

فالإختلاف يعمَل على تطوِير المهارات ، تنوِيع الاتجاهَات ، و تصحِيح المعتَقدات ..
**
إذن حسَب رأيكم ، فإن معاملَة الناس الذِين علَى غير الإسلام ..
تكُون بالتي هِي أحسن ، وقدْ ضربتُم خيرَ مثالٍ " الرسُول صلى الله عليه وسلم " ..
ومن هذهِ الأخيرة أريد طرحَ سؤال ..:
بعضُ الأشخاص حِين نعطِيهم هذه الحُجة ( أي بأن الرسُول أمر وكذا وقال كذَا .. )
يرُدون بأن عصرهُم غيرَ عصره ..
وطبيعتُهم غير طبِيعته ..
وحضَارتهم غير حضارتِه ..
وأخلاقهُم وثقافتُهم غير أخلاقه وثقافَته .. ؟!!
هل هذَا الانحِراف جائِز .. ؟ وما تعليقكم عنهُم جزاكُم الله خيرًا ..
+ أعتذِر على الرد المتأخر ، أعمل على شهادَة الباكلُوريا ، دعواتكُم .. ^^