منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حُسْنُ الْخُلُقِ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-10-30, 05:39   رقم المشاركة : 117
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

اخوة الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

الترغيب في الجُود والكَرَم والسَّخاء والبذل في السُّنَّة النَّبويَّة

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((دينارٌ

أنفقته في سبيل الله ودينارٌ أنفقته في رقبة

ودينارٌ تصدَّقت به على مسكين

ودينارٌ أنفقته على أهلك

أعظمها أجرًا الذي أنفقته على أهلك))


[968] رواه مسلم (995).

قال النَّوويُّ: (في هذا الحديث فوائد

منها: الابتداء في النَّفقة بالمذكور على هذا التَّرتيب

. ومنها: أنَّ الحقوق والفضائل إذا تزاحمت

قُدِّم الأوكد فالأوكد.

ومنها: أنَّ الأفضل في صدقة التَّطوع أن ينوِّعها في جهات الخير

ووجوه البرِّ بحسب المصلحة، ولا ينحصر في جهةٍ بعينها)

[969] ((شرح النووي على مسلم)) (7/81).

وعن أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه قال

: بينما نحن في سفرٍ مع النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

إذ جاء رجلٌ على راحلةٍ له

قال: فجعل يصرف بصره يمينًا وشمالًا

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

((مَن كان معه فضل ظهرٍ، فليعد به على مَن لا ظهر له

ومَن كان له فضلٌ مِن زاد، فليعد به على مَن لا زاد له))


[974] رواه مسلم (1728).

قال النَّوويُّ: (في هذا الحديث:

الحثُّ على الصَّدقة والجُود والمواساة والإحسان

إلى الرُّفقة والأصحاب، والاعتناء بمصالح الأصحاب

وأمرُ كبير القوم أصحابه بمواساة المحتاج

وأنَّه يُكتفى في حاجة المحتاج بتعرُّضه للعطاء

وتعريضه مِن غير سؤال)


[975] ((شرح النووي على مسلم)) (12/33).

و لنا عودة من اجل استكمال شرح

خُلُقِ الجُود، والكَرَم، والسَّخاء، والبَذل









رد مع اقتباس