الأخت نسمة أظنني وضعت موضوع يشبه موضوعكي بل أظننا نتكلم عن الشيء نفسه, لكن مالذي تقصدينه بالضبط, و لا تقصدينه.
أظنها الخدعة العابرة للأجيال و دعوني أختصر عليكم الأمر لأنه أصبح معروف في علوم الإنسان و ينطبق على كل العائلات :
الأولياء ينظرون لأبنائهم كمرأة و إسقاط لشخصهم بمزاياه و سلبياته, فيجعلون هذا نرجسيا و ذاك مسكين كبش فداء و ذلك طفل ذهبي و ذلك الممسحة و ذلك يعيقونه و يتنمرون به الخ و يظنون أنهم كذلك حقا, لدرجة أن كل فرد يصدق أنه كذلك حقا. هذا ما نعوه غالبا تفرقة بين الأبناء.
المخزي أن كامل البشرية تعيش في هلوسة طبيعية لم أستطع لحد الأن تقبلها, أو تخيل أنها حقيقة الأمر.