منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل الكنعانيون من نسل حام أم من نسل سام ابني نوح عليه السلام ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-06-29, 21:39   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
amoudi
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ركز ثم ارحب بكل تعليق يكون في مستوى قارئه بالبيان
هل حقا الشمال الافريقي فنيقي لماذا انتشرت هذه النظرية حديثا بعد نظرية الحميرين في اليمن
كلمة التعربيين في المقال لا تشمل العرب الاحرار الشرفاء .
تنتشر لدى بعض الاشخاص أفكار خاطئة حول تاريخ الشمال الافريقي وحول شعوب أجنبية مثل الفينيقيين (اللبنانيين القدامى).
ويقوم هؤلاء الاشخاص بترويج مزاعم خاطئة وكاذبة حول "عروبة الفينيقيين" كمحاولة غير مباشرة ظمن طرف التعريبيين لإنكار الهوية الاصلية القومية للشمال الافريقي وتعريبه هو وساكنته الاصلين بأي ثمن وبأية وسيلة وإنكار أصله من أساسه
ويحاول التعريبيون تعريب الفينيقيين ونسب لغتهم وإثنيتهم وأرضهم وحضارتهم إلى العرب عبر التلاعب بالحقائق والكلمات وإلصاق ما لا يستقيم إلصاقه. والهدف من تعريب الفينيقيين هو تعريب كل شمال افريقي الذي هاجر إليه بعض التجار الفينيقيين قديما (مثلما هاجروا أيضا إلى إسبانيا وغيرها).وادعاء بهتانا وظلما انهم الاوائل الذين سكنو ارض الشمال الافريقي وتجاهلوا لولاقبول السكان الاصليون بالفنقيين لما سمعنا باثرهم
إلا أن الحقيقة التي ستفاجئ كثيرا من الناس وستصدم التعريبيين بشكل أشد وأقسى هي أن الفينيقيين الكنعانيين هم شعب شقيق للامازيغ والمصرايم إثنيا ولغويا في الزمن الاول فكلايهما من حام بن نوح اما الفنقيين الكنعانيين فهم اخوة لليهود/العبريين ، لغويا بعد اختلاطهم وجغرافيا.فقط
بعبارة أخرى: الفينيقيون جزء أصيل من الشعب الكنعاني وأرض كنعان (لبنان+إسرائيل/فلسطين).
ويؤكد خبراء تاريخ تلك المنطقة أن "إسرائيل التاريخية" (إمارات ودويلات اليهود/العبريين القديمة) هي أرض "الحضارة الكنعانية" بالضبط هى "إمارات ودويلات الفينيقيين" . إذن اليهود دخلاء على الكنعانيون.مثل العرب فقد هاجر بنو اسرائيل الى ارض الكنعانيين مثل دخول العرب بعد الاسلام
إذن، من يزعم بأن الفينيقيين عرب فيجب عليه أن يقبل ويعترف بالحقيقة بأن اليهود/العبريين/بني إسرائيل اخوة للعرب وليس الفنيقيين.لان العرب اخوانهم الاثيني الحقيقي هم بنو اسرائيل فكليهما من اصل واحد العرب الاسماعلية المستعربة اشقاء اليهود الاسحاقية وهم من الابراهميين ومن الاشورين والاشورين اخوة للعرب العاربة وكليهما من نسل سام بن نوح

الهدف الحقيقي للتعريبيين من محاولة تعريب الفينيقيين هو تمرير فكرة زائفة مفادها أن الفينيقيين القدامى الذين أتوا من لبنان كتجار وبحارة إلى بعض سواحل الشمال الافريقي القديم ليسوا سوى "عرب قدامى". ويريد التعريبيون بهذا الزعم الكاذب أن يقولوا بأن الأمازيغ منحدرون من هؤلاء "العرب القدامى"! أو أن بعض المدن القديمة التي أسسها أو زارها أو تاجر معها أو استوطنها الفينيقيون مثل قرطاج في تونس هي "عربية"! أو أن الوجود العربي في العالم الأمازيغي قديم قدم الفينيقيين! وليس مع مجئ الاسلام
والحقيقة أن الأمر ليس كذلك إطلاقا. فالفينيقيون ليسوا عربا على الإطلاق بل هم كنعانيون ابناء عم لكل من المصرايم والامازيغ والنوبيون لانهم من حام بن نوح. واللغة الفينيقية (الكنعانية) ليست عربية إطلاقا وإنما اللغة الفينيقية لغة كنعانية تشبه الامازيغية في الزمن الاول ودليل استقبال الامازيغ للفنيقيين في قرطاج لهم بدون حرب رغم شدتهم على كل دخيل لتشابه اللغة بينهم. هذه الحقائق تنسف أكاذيب التعريبيين كليا.
واللغة الفينيقية (الكنعانية) انقرضت في لبنان منذ زمن بعيد وحلت محلها الآرامية/السريانية ثم لاحقا جاءت العربية مع الإسلام. أما اللغة العبرية فانقرضت شفويا في إسرائيل/فلسطين منذ قرون ولكن بقيت محفوظة كتابيا لدى اليهود بالتوراة وكتب دينية أخرى (التوراة اليهودية كانت في الأول مكتوبة بالحرف الفينيقي ثم تخلى عنه اليهود لصالح الحرف الآرامي الذي يستعملونه إلى حد الآن لكتابة العبرية).
إذن، حسب ذلك المنظور التعريبي الشامل فإن الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني هو مجرد صراع عربي – عربي بين "إسرائيل الاسحاقية " و"فلسطين الاسماعلية" فهم من صلب واحد من الاشورين ومن سام . فإن التعريبيين يجب أن يقبلوا فورا بأن الحركة القومية اليهودية الصهيونية هي أيضا شقيقة للحركة القومية العربية! وبهذا التعريب الشامل الذي يمارسه التعريبيون تنهار نظرية "الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين" وتنهار نظرية "تهويد القدس". وفق منهج القومية العربية . الذى يحاربها الاسلام الحقيقي الذى على منهج اهل السنة والجماعة فالصراع الحقيقي هو بين الدين الاسلامي واليهودى وليس القومية فكلهما اخوة من سام
لماذا يقوم التعريبيون بهذه الحركات البهلوانية؟ لأنهم بكل بساطة يشعرون بأنهم أجانب في الشمال الافريقي فلا يرتاحون إلا حين يجعلونه أجنبيا أنجبه أجانب.
المراجع:
البداية والنهاية، الجزء الأول، قصة نوح عليه السلام -- ابن كثير
كتاب أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن، شرح (الشورى:13) -- الأمين بن محمد المختار الجكني الشنقيطي
راجع الصفحات رقم 13 إلى 16 في كتاب Canaanites المكتوب بالإنجليزية للباحث Jonathan N. Tubb، منشورات جامعة Oklahoma الأمريكية، عام 1998.
وراجع أيضا الصفحات رقم 237 إلى 239 في كتاب Who were the Phoenicians للباحث Nissim R. Ganor، منشور عام 2009.
وراجع أيضا الصفحات 6 وَ 7 وَ19 إلى 22 من كتاب The early history of God للباحث Mark S. Smith، الطبعة الثانية عام 2002.










رد مع اقتباس