عليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير
كلّ من يتابع ساحة الكتابة، وتوجّه القراء، يعلم أنّ بضاعة أحلام مستغانمي، لم يعد لها ذلك التّأثير في هذا الجيل الصاعد من المراهقين والشّباب، مقارنة مع الجيل الّذي يسبقه.
أظّنك يا أخي محمد، ستترحّم على أيام هذه الكاتبة، لو تعلم أين أصبح مصدر التّأثير.
فإنّ شبابنا الّذي تعلّم "إنكليزيته" أكثرها من الأفلام، لا من الكتب الأكاديمية القويمة، أصبح يذهب ليهوي [بدون عقل] على كتب الأدب "الهابط" في الأدب الإنكليزي، والأمريكي، تجدها تصنّف تحت مسمّيات منها: Fiction ، Non-Fiction، إلى غير ذلك.
لاأذمّها جملة، فليس كلّ ماصنف تحت هذه المصنّفات يعتبر سلعة رديئة، فقد تجد الفكرة الفلسفيّة الّتي تستحقّ أن تنظر فيها، أوقد تجد قوّة التخيّل، ولكنّ المعنى فاسد، وبالتّالي قد تصلحه في الإتجاه الآخر، ويكون مصدر إلهام لك..
لكنّ كثيرها، هراء ومضيعة للوقت، بل مفسدة لمن ليس له قاعدة للفضيلة يبني عليها.
تحيّاتي