مع كل حدث كبير نتشارك وقائعه كمجموعة واحدة تحمل الانتماء ذاته،
فإنني كثيرا ما أتخيل أحدهم وهو يجلس إلى مكتبه، رافعا رجله فوق رجل،
ينفث دخان سجارته بينما يطالع أخبار الشاشة ويبتسم مستمتعا..
ساخرا من مشهد (القطيع) وهم يتدافعون لتبني رأي بعينه، وفعل بعينه، وفكرة بعينها،
وكأنما يقول:
_ إرم بالكرة في ملعب الطفل يجري خلفها!