منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أفتوني بارك الله فيكم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-04-05, 17:30   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mostafa ismaeil مشاهدة المشاركة
[size="4"

2- السؤال الثاني : بالنسبة لكفارة الصيام يعني لم يتم قضاء أيام الصيام إلا بعدد مررو سنوات ( قضيتها بعد مرعليها أكثر من رمضان) ؟ يقول بعض العلماء تلزم كفارة لسبب التأخير والتماطل ؟ وهل الكفارة يجوز أن تعطى نقدا ؟ وإن كان كدلك ما هو المبلغ الذي يمكن إخراجه عن كل يوم ؟ ( بعض العلماء يقولون الإطعام لكن في وقتنا الحالي الناس تريد النقود ).وماهو مقدار المبلغ بالتحديد لكل مسكين ؟ وهل يجوز إعطائها لمسكين واحد؟. [/size].
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

إن كان ترك الصيام لعذر كمرض أو سفر

أو الحيض بالنسبة للمرأة

وجب عليه قضاؤه بعد رمضان

فيقضي عدد الأيام التي أفطرها

لقول الله تعالى : (وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) البقرة/185 .

وقالت عائشة رضي الله عنها

: (كَانَ يُصِيبُنَا ذَلِكَ – تعني : الحيض - فَنُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّوْمِ ، وَلَا نُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّلَاةِ)

رواه البخاري (321) ومسلم (335) .

ويمتد وقت القضاء إلى دخول رمضان التالي ، فله أن يقضيه في كل هذه المدة ، متتابعاً أو مفرقاً .

ولا يجوز له تأخير القضاء بعد رمضان التالي إلا لعذر .

وأما إن كان ترك الصيام متعمداً بلا عذر ، فهذا له حالان :

الأولى :

أن يكون عزم على الإفطار من الليل

ولم ينو الصيام

فهذا لا يصح منه القضاء

لأن الصيام عبادة مؤقتة بوقت

فمن تركها متعمداً فلا تصح منه بعد الوقت

لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ)

رواه البخاري (2697) ومسلم (1718) .

الحال الثانية :

أن يكون نوى الصيام من الليل

وبدأ اليوم صائماً

ثم أفسد صيامه أثناء النهار بلا عذر

فهذا يجب عليه قضاء ذلك اليوم

لأن شروعه فيه

جعله كالنذر فيجب عليه قضاؤه

ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم من جامع في نهار رمضان بقضاء ذلك اليوم

فقال له : (صُمْ يَوْمًا مَكَانَهُ)

رواه ابن ماجة (1671) .

وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة .

وعلى من أفسد صيامه بلا عذر التوبة إلى الله تعالى

والندم على هذا الفعل

والعزم على عدم العودة إليه

والإكثار من الأعمال الصالحة

من صيام النفل وغيره

فإن الله تعالى يقول :

(وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى) طـه/82.

والله أعلم .

و للاطلاع علي المزيد يمكنك قراءة

قضاء الصيام

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2143628

سلسلة مكانه الصوم في الإسلام

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2137985

.









آخر تعديل *عبدالرحمن* 2020-04-05 في 17:32.
رد مع اقتباس