السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لا ينبغي للمسلم أن يلتفت كثيرا إلى أفعال الناس ،
يراقب هذا ويتابع ذاك
ويفتش عن أمر تلك
بل الواجب عليه أن يُقبل على نفسه فيصلحَ شأنها
ويُقوِّمَ خطأها
ويرتقي بها إلى مراتب الآداب والأخلاق العالية
فإذا شغل نفسه بذلك
لم يجد وقتا ولا فكرا يشغله في الناس وظن السوء بهم .
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تتبع أمور الناس وعوراتهم
حرصا منه صلى الله عليه وسلم على شغل المسلم نفسه بالخير
وعدم الوقوع فيما لا يغني من الله شيئا
فقال :
( يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلْ الْإِيمَانُ قَلْبَهُ ! لَا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ ، وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ ، فَإِنَّهُ مَنْ اتَّبَعَ عَوْرَاتِهِمْ يَتَّبِعُ اللَّهُ عَوْرَتَهُ ، وَمَنْ يَتَّبِع اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ فِي بَيْتِهِ )
رواه أبو داود (4880)
قال العراقي في "تخريج الإحياء" (2/250): إسناده جيد
. وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" .
اختي الفاضلة
بارك الله فيكِ