اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قنون العربي
وعليكم السّلام ورحمة الله تعالى وبركاته
بوركت الأخت الفاضلة صمت على الطرح والتنبيه القيمين
في عصر آبائنا وأجدادنا ومن سبقهم كانوا يخشوْن البرودة الشديدة والجافة، حيث يسمون هذه الظاهرة بـ (البرد الحَرْفي) بمعنى برد بدون أمطار.
ففي هذه الأيام كانت تظهر أوبئة ومنها الإنفلونزا وبطبيعة الحال كانوا يخشون هذا المرض لقلة الإمكانيات
وعندما تسقط الأمطار(رحْمة ربي) يستبشرون خيرا فإيمانهم بالله يجعلهم يطْمئنون بأن البلاء والأوبئة ستزول
وعليه فآباؤنا وأجدادنا بإيمانهم وثقتهم بالله توصلوا إلى النتيجة أعلاه لتأتي دراسة وتثبت ذلك
[وكشفت إحدى الدراسات التحليلية التي أجراها باحثون في إسبانيا وفنلندا إلى أن البيئة الأمثل لانتشار الفيروس هي في البيئة الجافة التي تبلغ درجات الحرارة فيها ما بين 2 تحت الصفر و10 درجات مئوية
وأظهرت دراسة أخرى أن معدل انتشار الفيروس في المدن الصينية ذات الحرارة المرتفعة والبيئات الأكثر رطوبة كان أبطأ منه في المناطق الأخرى ذات الطبيعة الجافة والباردة وذلك قبل فرض الحكومة الصينية إجراءات صارمة للحد من انتشار الوباء]
من أمثال أجدادنا: سالْ امْجرَّب لاتْسال اطْبيب
|
أهلا أستاذنا الفاضل،
ما أوردتَه بمداخلتِك الثريّة سمعتُه كذلك من والدتي -حفظها الله-
إضافةً لقولها: أنّ البرد الجافّ أكثر إتلافا للعظام وتأثيرا على الجهاز التنفُّسي..
[ولهذا كانت تُتخِمنا من أكل البرْكوكس السّاخن والحااارّ.. ] ولا يمكن لرأيِ طبيبٍ أن يغيِّر قناعتها 
حتى أنّها كانت تخزّن مياه الأمطار من أجل تنظيف البيت والملابس..، وتقول: ماءْ الشّْتا وَلاَ البودرة لمْفتّتة
لكنّنا للأسف بلغْنا درجة الدّعاء بعدم نزول الأمطار أو التذمُّر منه -خشية انتشار الفيروس..-
مؤكّدين بهذا مدى أنانيّتِنا وهوسِنا بحبّ أنفُسِنا ومصالحنا ولو على حساب (رحْمة من رحماتِ الله)
نسأل الله حُسنَ التبصُّر في أمورِنا.
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2020-03-29 في 15:52.
|