منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز افيدوني في أمري
الموضوع: موضوع مميز افيدوني في أمري
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-02-17, 16:47   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة azzedine nam مشاهدة المشاركة

2. ما الفرق بين العطاء والرزق لماذا نقول ان الله هو رزقك ان كان فلان من اعطاك ذلك؟
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

اولا في البدايه يجب توضيح

الرزق ليس هو المال فقط .

الكثير من الناس ينظرون إلى الرزق نظرة

ًضيقة قاصرة فهم يتصورون انه المال فحسب!! كلا

قال ابن منظور في لسان العرب

الرزق: هو ما تقوم به حياة

كل كائن حي مادي كان أو معنوي.

فالإيمان رزق

وحب النبي رزق

وحب الصحابة

رزق والعلم رزق

والخُلقُ رزق

والزوجة الصالحة

رزق والحب في الله رزق

والمال رزق

وما أنت فيه الآن رزق

وصيامك للنهار رزق

وقيامك الليل رزق إلى غير ذلك.....

.والرّزاق بكل هذه الأرزاق هو الله

قال تعالى : " وما من دآبة ٍ في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين" [هود:6]

العطاء اصطلاحاً

يُمكن تعريف العطاء على أنّه إحدى الفضائل الإنسانية

التي تعني البَذل والتضحية

ويكون ذلك بعدم التقيّد بحب الذات فقط

وإنّما حُب الآخرين أيضاً

كما يعني التجرّد من الأنانيّة والتملّك

وتفضيل البذل على الاحتكار

فالمال بالنسية للشخص المِعطاء وسيلة لا هدف

وبالتالي لا تُسيطر عليه الأهواء وحب المال

إنّما حُب مساعدة الآخرين من خلال هذا المال

و هنا تحضر اجابة باقي سؤالك


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة azzedine nam مشاهدة المشاركة

لماذا نقول ان الله هو رزقك ان كان فلان من اعطاك ذلك؟
هل الانسان من طبعه معطاء

ام هي من اؤامر الله و رسوله الكريم

في صور الزكاة و الصدقات و فك الكربات

عن ابن عمر رضي الله عنهما :

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال : ( المُسلِمُ أَخُو المُسلِمِ لا يَظلِمُهُ وَلا يُسْلِمُه

مَن كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ

وَمَن فَرَّجَ عَن مُسلِمٍ كُربَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنهُ بِهَا كُربَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ )

رواه البخاري (2442) ومسلم (2580)

و الله هو صاحب الفضل علي الجميع

و مع ذلك قال الله تعالى

(وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ)

وهي قاعدة سامقة الفروع

باسقة الجذوع

لأنها من القواعد السلوكية

التي تدل على عظمة هذا الدين

وشموله، وروعة مبادئه

إنها القاعدة التي دلّ عليها

قوله تعالى: (ولا تنسوا الفضل بينكم)

وهذه الآية الكريمة

جاءت في سياق آيات الطلاق في سورة البقرة

يقول ربنا تبارك وتعالى: (وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ).

والمعنى: أن الله تعالى يأمر من جمعتهم علاقة من أقدس العلاقات الإنسانية

وهي علاقة الزواج

أن لا ينسوا

في غمرة التأثر بهذا الفراق والانفصال

ما بينهم من سابق العشرة

والمودة والرحمة، والمعاملة.

وهذه القاعدة جاءت بعد ذلك التوجيه بالعفو:

{إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ}

كلُّ ذلك لزيادة الترغيب في العفو والتفضل الدنيوي.


و اذا نظرت للامور بنظرة واقعية


لوجدت المغطي من خلق الله فهو ينتظر

ما هو اكثر مما يعطي فضل من الله









رد مع اقتباس