|  2020-02-17, 14:04 | رقم المشاركة : 4 | 
	| 
|  معلومات 
            العضو | 
|  |  
    
     
  
 
 
 
 
|  إحصائية 
            العضو | 
|  |   
 
                    
                
                       
       
       				
       
 | 
				  
 
يرغب في معرفة أسماء الله تعالى وصفاته الواردة في الكتاب والسنة 
 السؤال
 
 أنا - ولله الحمد والمنَّة - أحفظ أسماء الله الحسنى الـ 98 أرجو أن تصدقوا ما تقرؤون
 
 لأني لم أجد في أذكار الصباح والمساء التي أملك سوى 98 ، كذلك استفسرت من بعض زملائي بالعمل ممن أثق بفقههم فلم أجد عندهم الجواب القاطع
 
 لذا أرجو منكم التكرم بأن ترسلوا لي أسماء الله الحسنى كاملة ، وأن ترشدوني إلى صفات الله والتي لا تعد إحدى تلك الأسماء حتى أفيد غيري وأزيل هذا الخطأ الشائع .
 
 الجواب
 
 الحمد لله
 
 أولاً :
 
 إن معرفة أسماء الله تعالى وصفاته لها أهمية كبرى في حياة المسلم ، فبها يتعرف المسلم على خالقه عز وجل ، وبهذه المعرفة يستطيع تحقيق أنواع التوحيد جميعها .
 
 وقد سبق في جواب السؤال القادم
 
 أهمية معرفة أسماء الله الحسنى فلينظر .
 
 ثانياً :
 
 أسماء الله تعالى ليست محصورة في عدد معيَّن ، وقد ورد نصٌّ صحيح فهم منه بعض الناس أن أسماء الله تعالى عددها ( 99 ) اسماً
 
 وهذا النص هو ما رواه البخاري ( 2736 ) ومسلم ( 2677 )
 
 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ) .
 
 وقد نقل النووي رحمه الله اتفاق العلماء على أن أسماء الله تعالى غير محصورة في هذا العدد
 
 وقد سبق في جواب السؤال بعد القادم
 
 الدليل على نفي الحصر بهذا العدد ، مع أقوال أهل العلم في الرد على من فهم أن أسماء الله تعالى محصورة في هذا العدد .
 
 وفي جواب السؤال رقم الثالث القادم
 
 تجد تفصيلاً في معرفة الضابط في الأسماء التي يصح إطلاقها على الله تعالى .
 
 والحديث الوارد عند الترمذي في تعيين هذه التسعة والتسعين اسماً حديث ضعيف .
 
 وقد ضعَّفه الإمام الترمذي رحمه الله نفسه ، وغيره .
 
 قال الترمذي رحمه الله - عقب روايته للحديث - :
 
 هذا حديث غريب - ( أي : ضعيف كما هو ظاهر كلامه هنا ) - حدثنا به غيرُ واحدٍ عن صفوان بن صالح ، ولا نعرفه إلا من حديث صفوان بن صالح ، وهو ثقةٌ عند أهل الحديث
 
 وقد روي هذا الحديث من غير وجهٍ عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا نعلمُ في كثيرِ شيءٍ من الروايات له إسنادٌ صحيح ذَكَرَ الأسماءَ إلا في هذا الحديث
 
 وقد روى " آدم بن أبي إياس " هذا الحديث بإسنادٍ غير هذا عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم -وذكر فيه الأسماء - وليس له إسنادٌ صحيحٌ .
 
 " سنن الترمذي " ( 5 / 530 – 532 ) .
 
 وقد ضعَّف الحديث - كذلك - الحافظ ابن حجر في " التلخيص الحبير " ( 4 / 172 ) ، ونقل تضعيفه عن ابنِ حزمٍ والبيهقى وغيرِهما .
 
 وضعَّفه كذلك شيخُ الإسلامِ ابن تيمية رحمه الله في " مجموع الفتاوى " ( 22 / 482 ) .
 
 وقد اجتهد كثير من العلماء في استخراج أسماء الله تعالى من الكتاب والسنة ، ومن هؤلاء العلماء : الشيخ محمد بن صالح العثيمين ، وذلك في كتابه " القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى "
 
 وقد ذكر في هذا الكتاب تعداد أسماء الله تعالى من الكتاب والسنة بحسب اجتهاده – رحمه الله – وتجد هذه الأسماء في كتابه تحت هذا الرابط :
 
https://download-islamic-religion-pd...8730-free-book
ثالثاً :
 
 وأما صفاته تعالى فهي أكثر من أن تحصر هنا – أيضاً – وقد سبق في جواب السؤال رقم ( 39803 ) تفصيلٌ مفيدٌ في هذا الموضوع ، فلينظر .
 
 وقد ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في كتابه السابق قواعد نافعة في صفات الله تعالى ، وتجدها تحت هذا الرابط
 :
https://download-islamic-religion-pd...8730-free-book أما من حيث الاجتهاد في حصرها بحسب الوارد في الكتاب والسنة : فقد اجتهد بعض العلماء والمحققين في حصر ما ورد في الكتاب والسنة من هذه الصفات
 
 ومن أحسن ما كتب في هذا : كتاب الشيخ علوي بن عبد القادر السقاف " صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة "
 
 والله أعلم .
 
 الشيخ محمد صالح المنجد
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | 
	|  |  |