السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اعلم –وفقك الله –
أنّ القرآن نزل على حرف واحد أول الأمر
ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم
ظل يستزيد جبريل حتى أقرأه
على سبعة أحرف كلها شافٍ كافٍ
والدليل على ذلك
حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أقرأني جبريل على حرف فراجعته فزادني فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى على سبعة أحرف " .
رواه البخاري ( 3047 ) ومسلم ( 819 )
ما معنى الأحرف ؟
أحسن الأقوال مما قيل في معناها
أنها سبعة أوجه من القراءة تختلف باللفظ
وقد تتفق بالمعنى واٍن اختلفت بالمعنى :
فاختلافها من باب التنوع والتغاير
لا من باب التضاد والتعارض .
ومعنى " حرف " في اللغة : الوجه
قال تعالى : ( ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين ) سورة الحج /11 .
والقراءات السبعة هي إحدى الأحرف السبعة
وهي الحرف الذي جمع عثمان عليه المسلمين .
وأما القرّاء السبعة فهم :
1- نافع المدني
2- ابن كثير المكي
3- عاصم الكوفي
4- حمزة الزيات الكوفي
5- الكسائي الكوفي
6- أبو عمرو بن العلاء البصري
7- عبد الله بن عامر الشامي
وأقواهم سنداً في القراءة
نافع وعاصم .
وأفصحهم :
أبو عمرو والكسائي .
ويروي عن نافع : ورش وقالون .
ويروي عن عاصم : حفص وشعبة .
والله أعلم