2020-01-19, 10:41
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
القصة وما فيها . .
هناك ثلاثة أطراف هم سبب ما أنا فيه :
1 – حزب العرش ... جماعة العروشية الذين انتقموا منا لأننا طالبنا بحقوقنا فقط عندما كنا نقطن هناك جماعة " حمارنا ولا عود (حصان) الناس "
2 – الذي فرض نفسه علينا وتكلف بمشروع الدكتوراه تبعنا وهو يساري ، انضم في الآونة الأخيرة إلى سلك المحاماة الذي لعب دورا ليس في تفجير حراك 22 فيفري ... لأن من فجره طرف لا يمكن توقعه ... كان التوفيق يزمع تفجير الحراك بعد أيام من 22 فيفري لذلك استبق التحضير له بمسيرة " خراطة " المحسوبة على جناحه ... ولكن دخول مسيرات خنشلة وانطلاق الحراك يوم 22 فيفري من أطراف كانت تراقب تحركات الرجل اخلطت الأوراق وأسقطت حراك توفيق وحليفه في جناح من أجنحة السلطة المتصارعة آنذاك ... والمحامون الذين أغلبيتهم يساريين كانوا بمثابة رأس حربة لهذا الحراك ... صاحبنا الذي كان سببا في افشال مشروع الدكتوره معروف عنه صداقته لليساري حميدة العياشي ولوزيرة الثقافه (يسارية حتى النخاع) وانتمائه قبيل اندلاع حراك 22 فيفري إلى سلك المحامين ... ومعروف ولاؤه لشخص من أحد أجنحة السلطة الذي يعد حليف استراتيجي للتوفيق .
3 – وهم الإخوان المسلمون بعامة لا أستطيع أن احدد فهم موجودون في الأحزاب والجمعيات ...إلخ وتم افشال مشروعنا مهنيا على الأقل والمشاركة في تدمير مشروع الدكتوراه بحكم أنهم أصحاب مكان العمل والسادة فيه من الحارس إلى المدير ، لذلك من الطبيعي أن ينجحوا وكل وسائل الإكراه كانت بيدهم ولم يتركوني إلا عندما تأكدوا أنني تخليت عن هذا المشروع وتنازلت لهم عن كل شيء من المزايا والمكتسبات التي يوفرها المكان البسيطة من الأوراق والأقلام حتى للرحلات التكوينية تخليت لهم عن كل شيء ... ولم تنتهي مضايقاتهم لنا إلا بعد فشل الحراك وعودة الهدوء وكأنهم كانوا ينتظرون حصول شيء ما مشابه لما حدث في تونس أو مصر ... بل أنهم بدؤوا في التودد والتعبير عن رغبتهم في مغادرة المكان تمويها خوفا من شيء ما .
فنحن ومنذ البداية كنا ضحية صراع بين ثلاثة أطراف قد تكون متحالفة أو قد تكون متصارعة أو أنها تتقاطع في أمور وتختلف في أمور أخرى لكن هدفها كان واحدا وواضحا .... إما لكسبنا إلى صفها أو لتحييدنا وإنهاء مناكفتنا لها ولمشروعها ... وهي:
1 - حزب العرش المسؤول الفعلي عن تأخير استلام سكني .
2 - واليسار المتطرف (وهو مسيطر على الجامعة) وهو المسؤول عن تخلينا عن الدكتوراه .
3 - والإخوان المسلمين مهنيا وهو المسؤول عن تخلينا عن الدكتوراه والظروف القاسية النفسية والمعنوية والحصار الرهيب الذي عشناه طوال سنة 2019 إن لم تكون طوال ثلاث سنوات أي منذ 2016 تاريخ توظيفي في عين المكان .
|
|
|