[أحمد الجمل]

أرجو من كل من يتفضل بالزيارة أن يضع نهاية للقصيدة
بما يتفق مع رؤيته ويوافق هواه ، شعرا أو نثرا
★★★

قَبِلْتُ نَصِيحَةَ الْجَمَلِ السَّدِيدَةْ
ورُحْتُ لِأَخْطبَ ابْنَتَهُمْ فَرِيدَةْ

جَلَسْتُ إلى جِوَارِ أَبِي وأُمِّي
أُداعِبُ رَبْطَةَ الْعُنُقِ الْجَدِيدَةْ

تَسامَرْنا بكل الْوُدِّ حَتَّي
وصَلْنا لَحْظَةَ الْحَسْمِ الْمُفِيدَةْ

شُرُوطُكَ يا أَخِي لِنَكُونَ أَهْلًا
وتَقْبَلَ أَحْمَدًا زَوْجَ الْفَرِيدَةْ

وأَكْمَلَ والِدي فَمَضَى أَبُوها
يُعَدِّدُ في مَطالِبِهِ الْمَجِيدَةْ

أُثَمِّنُ مَهْرَهَا سَبْعِينَ أَلْفًا
ومَا غالَيْتُ في ابْنَتِنا الْوَحيدةْ

ومِثْلَ الْمَهْر يا وَلَدي حُلِيًّا
ولَوْ ذَهَبًا لِتَجْعَلَها سَعيدَةْ

ودَارًا وَحْدَها فالشِّرْكُ يُفْضِي
إلَى ما لا نُطِيقُ ولَنْ نُريدَهْ

وعَفْشَ ثَلاثِ حُجرَاتٍ سَيَكْفِي
ومَاذَا بَعْدُ ؟! قُلْ لِي كَيْ نَزِيدَهْ

فَرَدَّ أَبِي وقَال بِكُلِّ غَيْظٍ
ومَرْكَبَةً وخَادِمَةً شَديدَةْ

ونَقْتُل أُمَّهُ إِنْ شِئْتَ أَيْضًا
لَعَلَّ حَمَاتَها هَٰذِي عَنِيدَةْ

ظَنَنْتُكَ كُنْتَ تَقْرَأُ مَهْرَ سُوزِي
مَلِيكَةِ إِنْجِلَنْدَ مِن الْجَريدَةْ