2020-01-16, 09:18
|
رقم المشاركة : 5
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amoros
انا لم اتكلم لا عن قبائل ولا عن شاويه ان لا ؤمن بهذا الطرح لان العصابه لا عرق لهل لا دين لها العصابه واضحه وضوح الشمس ورأسها اسمه العميل بوتفليقه هو سبب كل الفتن وهو الذي قتل مشروع الانجليزيه لصالح لغة اسياده في فرنسا
|
ليس دفاعاً عن بوتفليقة فالرجل له أخطاء لا تُغتفر ... ولكن أسألك بعيدا عن الحقد الذي تُكنه للرجل ولتحتفظ بأسبابك ... هل تحاول أن تقول لنا أن شخص رئيس الجمهورية (بن بلة+ بومدين+ الشاذلي+بوضياف+زروال+بوتفليقة) ومنذ 1962 تاريخ استقلال الجزائر هو من كان يحكمُ في الجزائر ؟؟... حتى ولو كان هذا الرئيس ينحدر من المُؤسسة العسكرية أي عسكرياً ؟؟.. وهل تعتقد أن الجزائر ومنذ ذلك التاريخ وإلى يومنا هذا يحكُمها فردٌ ؟؟لوقلت نعم ؟ فأقول لك أنك مخطئٌ وأدعوك للبحث أكثر ... ولتسأل من تثق فيه ومن يملك زاداً علمياً كبيراً ممن تختاره أنت بخاصة ما تعلق بالتاريخ السياسي للجزائر وسيقول لك مايلي:
الجزائر منذ استقلالها وإلى يومنا هذا ... أوحتى هذه اللحظة لا يحكُمها فرد وإنما تحكُمها مجمُوعةُ (حكم جماعي)... ذلك ما صرح به "سعد الدين الشاذلي" بطل الحرب على إسرائيل سنة 1973 عندما اختار الجزائر منفى اختياري له ولأسرته حسب ما روته زوجته ، فقد رفض الرجل التنقل والعيش في كُل البلاد العربية التي عرضت عليه ولكنه وعندما عرضت عليه الجزائر كمكان للإقامة فيها قبل ذلك الأمر دون تردُد ... وعندما سألته زوجته عن الأسباب التي دعتهُ لإختيار الجزائر قال لها: أن كُل البلاد العربية الأخرى التي رفض العيش فيها يحكُمها أفراد (حكم فردي) وإذا طلب منهم النظام المصري في ذلك الوقت تسليمه له فسوف يتم تسليمي بعكس الجزائر التي حُكمها جماعي ومن الصعوبة بمكان تسليمي في حالة طلب النظام المصري ذلك . وانتقل بعدها الرجل وأسرته للعيش في الجزائر بعد رفضه لمعاهدات كامب ديفيد بين مصر السادات واسرائيل (ما يسمى بمعاهدة السلام) وظل الرجل معارضا لتلك المعاهدة وللنظام المصري وهو يعيش في الجزائر معززا مكرماً حتى سنة 1993 أين قرر العودة طواعيةً واختيارياً إلى بلده مصر بعدما وفر له النظام آنذاك كل الضمانات وتوفي سنة 2011 .
لذلك لا تُحمل الرجل (بوتفليقة) فوق طاقته وما لا يطيق ... ولا تحاول أن تخدع من يقرأ فقراتك هنا أو هناك بهذا الإفتراء والأكاذيب ... بوتفليقة له أخطاء كبيرة وكثيرة لا تُغتفر ... ولكن ليس من العدل " مسح المُوس فيه " لوحده ... لماذا هذه العقلية الفاسدة عندنا عندما يقع خطأ من الجميع يذهب الجميع للحلقة الأضعف ومسح كل الأوزار فيها ، من الشجاعة ومن الدين ومن الأخلاق أن نقُول الحق والحقيقة مهما كانت الظرُوف ... إذا كنت تجهل هذه الحقائق عن طبيعة الحُكم في الجزائر فأنت معذور ، وإذا كانت لك دوافع أخرى لتحقد على الرجل وتنسب له كل هذا الإرث الثقيل من الأخطاء فذلك شأنك لكن يجب قول شيء أن بوتفليقة لا يتحمل كل شيء لوحده ربما جزء من تلك الأخطاء .
|
|
|