منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الرابحان والخاسر من استخدام ورقة اللغة الفرنسية .
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-01-14, 14:25   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
amoros
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة
الورقة الرابحة لكلا الطرفين .
عندما يُلعب باللغة الفرنسية على عواطف الشعب .
هل تم وأد مشرُوع اللغة الإنجليزية في جامعات الجزائر ؟ ومن يقف وراء ذلك ؟ وهل لذلك ثمنٌ مُقابل اسكات نباح كلاب فرنسا ؟؟؟
كان مشرُوعا رائداً ذلك الذي اقترحه وزير التعليم العالي الطيب بوزيد عندما اقترح اللغة الإنجليزية لغة أجنبية أولى في الجامعة وطرح ذلك المشرُوع على الإستفتاء في مواقع التواصل وفي المؤسسات الجامعية وعلى الخُبراء وعين لجنةً للتكفل بتعميم هذه اللغة الحية كلغة أجنبية أولى بديلا عن اللغة الفرنسة التي انتهت تاريخيا .
استبشر الطلبةُ والنخبُ الوطنية ومعهُم الشعب الجزائري برمته خيراً عندما تم الإعلان عن رغبة وزير التعليم العالي السابق الطيب بوزيد في طرح مشرُوع جديد في الجامعة لجعل اللغة الإنجليزية اللغة الأجنبية الأولي للتدريس في الجامعة والذي كان الخطوة الأولى التي إتجهت إليها حكومة ما بعد حراك 22 فيفري للتخلص من الإرث المُر الثقافي والتعليمي الذي ظل مرتبطا بفرنسا وتأثير ذلك الإرث فكريا ومعنويا وثقافيا على الإنسان الجزائري الذي يحمل ذاكرة وذكريات من الألم والجراح التي خلفتها هذه الدولة طيلة احتلالها للجزائر .
لقد استطاعت فرنسا اليوم التي يراها الشعب الجزائري بأنها لا تختلف عن فرنسا الأمس مهما تغير الزمن أو تبدلت الوُجوه أو تعاقب عليها الأشخاص بفضل لغتها الفرنسية في الجزائر من السيطرة على الوعي الجزائري سواءٌ في فترة الاحتلال أو بعد الإستقلال وظلت تُسيطر على هذا الوعي طوال 57 عاما من الإستقلال من خلال النُخب الفرانكُوبربريست أو الفرانكُوعرابيست وقد استطاعت فرنسا من خلال الفرنسية التي تركتها في الجزائر ليس التحكم في مؤسسات الدولة الجزائرية ولا في استقلالها وسيادتها اللغوية والثقافية فحسب ولكن في السيطرة واخضاع العقل الجزائري ونفسية الجزائري لها والتحكمُ فيه بشكل يصعبُ معهُ الحديث عن الجزائر دُون ارتباطها ببعد من أبعاد الفرنسية وفرنسا والذي انعكس على كل الميادين الأخرى التي استفادت منها .
لذلك لم يكُن غريبا أبدا الإطاحةُ باالوزير السابق للتعليم العالي الطيب بوزيد الذي سعى لتحقيق الاستقلال اللغوي والثقافي في إطار قطاعه "وزارة التعليم العالي والبحث العلمي" عن الاستعمار الفرنسي الذي ما زال جاثماً باحتلاله اللغوي والثقافي في الجامعة الجزائرية بل وفي عديد القطاعات الاستراتيجية الأخرى ، ما فعلهُ الوزير السابق للتعليم العالي الطيب بوزيد كان تجاوزاً لكل الخطوط الحمراء التي رسمتها فرنسا للجزائر في خصوص الجانب اللغوي والثقافي بدليل فشل تعميم اللغة العربية في المؤسسات الجزائرية وفي حياة الجزائريين منذ 1962 تاريخ استقلال الجزائر وحتى هذه اللحظة .
إن ما حدث للوزير السابق للتعليم العالي الطيب بوزيد لا يختلف عما حدث للوزير السابق للتربية الوطنية علي بن محمد الذي تم الإطاحة به من على رأس الوزارة سنة 1992 لما حاول تحرير قطاع التربية من هيمنة الثقافة الفرنسية واللغة الفرنسية وسطوة اللوبي الفرانكوفوني البربري وحتى تواطؤ الفرانكوفونيين العرب ، ويبدو أن الجهة التي أطاحت بوزير التعليم العالي السابق الطيب بوزيد هي الجهة نفسها التي أطاحت في وقت سابق بوزير التربية علي بن محمد ، التي ترتبط باللوبي الفرنسي الذي يتمتع بالقُوة وحسن التخطيط والمتوغل في مفاصل مؤسسات الدولة وفي دائرة القرار السياسي لها سواء بالمال أوالنخب أوالدعم اللامحدود الذي يتلقاه من الخارج وبخاصة من فرنسا .
كان مشروع الإنجليزية للجامعات الجزائرية هدفا واعيا ومتبصرا وقرارا وطنيا سياديا حاسما ومقصودا بالنسبة للأكاديمي الطيب بوزيد ولكنه في الطرف الآخر من الحكومة كانت عبارة عن مُسكنات ومهدئات للشعب الجزائري الذي ضاق ذرعاً بفرنسا في الجزائر وهدفاً قريبا ومؤقتاً لتجاوز المرحلة الصعبة التي كانت تمرُ بها البلاد والتي يبدو أن أصحابها نجحوا فيها نجاحا باهرا في تمريره والضحك على السذج من البُسطاء الذين تخيلوا أن زمن الهيمنة الفرنسية قد ولى وانتهى ... وأن زمن بومدين قد عاد ورجع لكن الأيام بينت عكس ذلك وخابت معها الآمال عندما تم انهاء مهام وزير التعليم العالي السابق الطيب بوزيد الذي يُحسب على الإنجليزية بحكم دراسته للماستر في أمريكا وتعيين شمس الدين هيشور وزيرا جديدا للتعليم العالي والذي يُحسب على الفرنسية بحكم تخرجه برسالة الدكتوراه من فرنسا .
بقلم: الزمزوم
عمو زمزوم التاريخ لا يرحم ولا ينسى اذكرك انه في قمة الازمه الامنيه في الجزائر حاول اليامين زروال ان يبعث مشروع اللغه الانجليزيه كلغة بديله للفرنسيه وبطرق بيداغوجيه متقنه حيث تم اطلاق اقسام تجريبيه بالمدارس الابتدائيه حتي وصل قطار المشروع الي شهادة التعليم المتوسط ولكن المشروع تم وؤده في المهد ترى من فعل ذلك؟انه ولي نعمتك المطرود الي غير رجعه ابو تفليقه هو من قتل المشروع واعاد الفرنسيه والفرنسيين وفرنسا برمتها الي الجزائر









رد مع اقتباس