اسلامي في قصر المرادية .
.
كل المؤشرات تقول أن المترشح للرئاسيات عن حركة البناء الوطني "عبد القادر بن قرينة" المنحدر من ولاية ورقلة من قلب الجنوب الجزائري الكبير والذي ينتمي للتيار الإسلامي والقريب من تنظيم الإخوان المسلمين هو الرئيس القادم للجزائر لا محالة ، لأسباب أهمها مايلي :
1 / نجاحه الباهر في مناظرة " الطريق إلى التغيير " بعلامة : 10/ 10 .
2 / جرأته وشجاعته في إقتحام معاقل الرافضين للرئاسيات في البويرة دون حوادث تذكر بل استطاع اقناعهم وانجاح خرجته بعلامة : 10/10 .
3 / وأخيرا التجمع الحاشد الذي نشطه في مدينته ومسقط رأسه ورقلة والذي ضم أكثر من 40 ألف مواطن بعلامة : 10/10 ...تؤكد على هذه الفرضية .
نحن في زمن " الثورات الملونة " ... ونحن في زمن صعود الإسلام السياسي في منطقتنا العربية والعصر الذهبي للإخوان المسلمين وبالتالي ستكون " مصيبة " قد حلت بالتيار الإستئصالي هنا وكارثة على فرنسا لو حدث ذلك الأمر .
ملاحظة : رغم حاجة الاسلاميين إلى دعم بعضهم البعض في هذه الظروف التاريخية من مسار الحركات الاسلامية السياسية إلا أن أنانية وحسد " عبد الرزاق مقري " و" عبد الله جاب الله " اختارت تعطيل وتجميد جزء من الوعاء الانتخابي الإسلامي للحؤول دون وصول اسلامي إلى الحكم .... دون أن نعرف الخلفيات الحقيقية من وراء قرار حركة " حمس " من عدم دعم أي مترشح من المترشحين الخمسة لقصر المرادية ... ايه الحكاية ...تكتيك أم تشكيك بالعملية ...أم أنا وحدي ممثل التيار الاسلامي في الجزائر ؟؟؟؟؟