لا أقصد الفساد تحديدا فكلاالطرفان مفسدون يمين أو يسار
في اي مجتمع لأي دولة حتى ولو كانت اسلامية دائما تجد جهة تطالب بالتدين والحفاظ على قيم المجتمع ومنع القوانين الحداثية[يمين] وجهة اخرى تطالب بالتغيير [يسار]
المسلمون أمة وسطية لا يمين ولا يسار
إن الحياة تفرض وجود هتين الكتلتين
نلاحظ أن اليمين الذي يمثله الأثرياء في الجزائر يطالب بمزيد من الحريات الفردية
بينما اليسار او الفقراء والطبقة المتوسطة يطالبون بالحفاظ على القيم والتقاليد الاسلامية
بمعنى اليمين العربي واليسار الغربي متشابهون في المطالب وهي التغيير في الاخلاق والاحكام
أما اليمين في اروبا الذي يمثله الاثرياء فهو محافظ ومتدين وهي نفس مطالب اليسار في الجزائر كما اشرت
الافلان الحزب الواحد هو مثالل عن الدكتاورية حيث تنزع من المواطن حريته ويجبرر على قبول قيم جديد ة مثلا ماحدث في السبعينات
حيث منعوا الزي العربي او الجلابة للرجل واللحية في التسعينات ؟؟
ونفس الحزب كان يسخر من الفقراء والمتوسطين وذلك بايهامهم بالعدل والمساواة
اما الحكام ففعاشوا في بذخ كالاثرياء الراسماليين منذ 1965 الى هنا
قال الله تعالى : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا )
بمعنى:
ووسطا في الشريعة , لا تشديدات اليهود وآصارهم , ولا تهاون النصارى .