السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة على سؤالكِ أختي الفاضلة، أنتم لستم ضرّات وزوجة أخيكم لا تريد إبعادكم عن أخيكم
لكن....
أوّلا عليكِ أن تطرحي على نفسكِ بعض الاسئلة:
- هل كنت هكذا تتعاملون مع أخيكم قبل مجيء هذه الزّوجة؟
- وهل معاملتكم لأخيكم بنيّة حسنة؟ يعني حبّا فيه أو لإغاضة زوجة أخيكم وكرها فيها؟
سأحسنُ الظّن بكِ أختي وأنصحُكِ من باب أنّ نيّتكِ سليمة: ما تفعلينه أنتِ وأختكِ ليس حراما شرعا،
لكن...
حريّة الفرد تنتهي عندما تبدأ حريّة الآخرين، يعني من باب أولى أن تكون الزّوجة هي من توصل زوجها لباب البيت لتوديعه، فقط ضعي نفسكِ في هذا الموقف مثلا، سترين حتما أنّ أخت زوجكِ –لو كنت ذات زوج- تسرق منكِ لحظات سعادة مع زوجكِ دون أن تشعري
وعليه يا أختي أنصحكِ لوجه الله، بما أنّ أخاكِ أحضر امرأة فأتركن لها المجال حتّى تعيش مع زوجها كما سبق وقلت –لحظات سعادة-، فكّري في هذه الزّوجة التّي ربّما تتمنّى لو كان لها سكنا خاصّا مع زوجها حتّى تحظى فيه بنوع من الخصوصيّة، على الأقل افسحن لها المجال، فإذا كانت ثياب الزّوج ممزّقة فأتركنها هي من تخيطها، وإذا اشتهى شيئا اتركنها هي من تطبخه وهذا لا يعني أن تبتعدن عن الأخ، إنّما هو نوع من مراعاة سعادته
أتمنّى أن يحفظ الله علاقتكم الطيّبة بأخيكم ويؤلف بينكنّ وبين زوجته، فتلك هي سعادته الحقيقة أن يراكنّ متحابّات ومتفاهمات
تقبّلي نصيحتي