منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الذكر محبوب فى جميع الأحوال إلا فى أحوال ورد الشرع باستثنائها.
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-10-28, 04:19   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

قال النووي رحمه الله :

" اعلم أن الذكر محبوب في جميع الأحوال إلا في أحوال ورد الشرع باستثنائها نذكر منها ههنا طرفا ، إشارة إلى ما سواه مما سيأتي في أبوابه إن شاء الله تعالى

فمن ذلك : أنه يكره الذكر حالة الجلوس على قضاء الحاجة ، وفي حالة الجماع ، وفي حالة الخطبة لمن يسمع صوت الخطيب ، وفي القيام في الصلاة ، بل يشتغل بالقراءة ، وفي حالة النعاس "

انتهى من "الأذكار" ص 12 .

قال ابن علان في شرحه

: " ( قوله إن الذكر الخ ) المراد الذكر باللسان إذ هو الذي يطلب تركه في المواضع الآتية ، أما بالقلب فيطلب حتى فيما يأتي . قال أصحابنا : إذا عطس قاضي الحاجة أو المجامع حمد الله بقلبه .

وفي الحرز الثمين : الذكر عند نفس قضاء الحاجة أو الجماع لا يكره بالقلب بالإجماع ، وأما الذكر باللسان حالتئذ فليس مما شرع لنا ولا ندبنا إليه صلى الله عليه وسلم ولا نقل عن أحد من الصحابة

بل يكفى في هذه الحالة الحياء والمراقبة وذكر نعمة الله تعالى بتسهيل إخراج هذا المؤذي الذي لو لم يخرج لقتل صاحبه وهذا من أعظم الذكر ولو لم يقل باللسان ا هـ "

انتهى من "الفتوحات الربانية" (1/ 143).


اخي الفاضل

بارك الله فيك









آخر تعديل *عبدالرحمن* 2019-10-28 في 04:20.
رد مع اقتباس