[علي قسورة الإبراهيمي]

مرحبًا بالرجل الفاضل، والجزائري الأصيل/ أمير جزائري حر.
أخي أيها الحر.
ويحك!
كيف طوّعتك نفسكِ" لتتهمني" انني أعنيك؟!
وأنت تعرفني حتى في غير هذا المكان الافتراضي.
يا أصيل
لعمري ما عنيتك، ثم لماذا أعنيك.
لا علينا.
إن كلامي له من الفهم ما له.
أن تعدد معّرفا، كما انه يجوز لغيرك فعل ذلك.
وأنا لا أعنيك بما سأرشمه لاحقًا.
أن تعدد المعرّفات لينال به أصاحبها من الغير أو الآخر.. فإن من يجد الاعذار لذلك .. لعمري فهي قسمة ضيزى.
واعيد القول.. إنني لا اعنيك.
أن ندخل بمعرف وندّعي الزهد والطهارة، ثم لا نلبث وندخل بمعرف آخر .. وننتحل شخصية "بروتاغوراس" بمداخلات سوفسطائية، فكيف يعتدل الظل والعود أعوج يا أصيل؟
فهل يرضى الغالي .. أننا نعيد بمواضيعنا بتعدد المعرفات إلى فضاء وقصة: Dr Jekyll and Mr Hyde
وأنت الادرى بما أقصد يا غالٍ.
بل دعني أن أحيلك إلى ما جاء في الاثر، وربما في سنتنا المطهرة أن:
"تجد مِن شرِّ الناس يومَ القيامة عند الله ذا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه"
أ ليس أن هذا الكلام ينطبق على من يدعي الزهد بمعرف، ثم يقوم بمعرف آخر في خبثٍ ومكرٍ وخداع؟
مسألة أن انظمة " قوانين" المنتدى فأنا لستُ بوكيل عن ذلك..
أما أن العرب تعدد الاسماء،، نعم تعدد.. ولكن ما قرأنا في الأثر ومصادر الخبرأن من الذي تعددت اسماءهم لم يظهروا بذوي الوجوه المتعددة
أتمنى يا أصيل ندرس هذه المسألة نظهر الطيب فيها من الزيف.
أرجو أن يتقبّل أخي "حر" بطيبة قلب.
سرني تعليقك يا غالٍ.
تحياتي