2019-10-03, 18:00
|
رقم المشاركة : 2
|
معلومات
العضو |
|
|
إحصائية
العضو |
|
|
|
السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة
القول المبالغ فيه مردود علي من قالة
فالعلماء لهم مكانه يعلمها اهل العلم
لكن حين نتحدث يجب عدم المبالغة في الاقوال
و تحديد الامور حتي يستطيع طالب العلم يميز الطيب من الخبيث
فكل فرقه من فرق المسلمين لهم علماء
فمن هم العلماء الذي يجب عدم التعرض لهم
هم كل من اللتزم بالكتاب و صحيح السنه
وهذا من حيث التحديد
اما من حيث المبالغة هذا القول مثلا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yasserhani
روى الخطيب البغدادي عن أبي حنيفة والشافعي – رحمهما الله – أنهما قالا: ( إن لم يكن الفقهاء أولياء الله فليس لله ولي ). .
|
أولياء الله – بكل وضوح واختصار –
هم أهل الإيمان والتقوى
الذين يراقبون الله تعالى في جميع شؤونهم
فيلتزمون أوامره ويجتنبون نواهيه .
و هذا ليس شرط بالفقهاء فقط
قال الله تعالى : ( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ . الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ . لَهُمْ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) يونس/62-64.
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في "تفسير القرآن العظيم" (4/278) :
" يخبر تعالى أن أولياءه هم الذين آمنوا وكانوا يتقون ، كما فسرهم ربهم ، فكل من كان تقيا كان لله وليا : أنه ( لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ) فيما يستقبلون من أهوال القيامة ، ( وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ) على ما وراءهم في الدنيا .
وقال عبد الله بن مسعود ، وابن عباس ، وغير واحد من السلف : أولياء الله الذين إذا رُؤوا ذُكِر الله . وقد ورد هذا في حديث مرفوع .
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن من عباد الله عبادا يغبطهم الأنبياء والشهداء . قيل : من هم يا رسول الله ؟
لعلنا نحبهم . قال : هم قوم تحابوا في الله من غير أموال ولا أنساب ، وجوههم نور على منابر من نور ، لا يخافون إذا خاف الناس ، ولا يحزنون إذا حزن الناس . ثم قرأ : ( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ )
رواه أبو داود بإسناد جيد – وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (7/1369) - "
انتهى باختصار وتصرف يسير .
و كذلك حين ذكرت هذا الامر
اقتباس:
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yasserhani;3997988906
3- الهوى:
إن بعض الذين يأكلون لحوم العلماء لم يتجردوا لله – تعالى –وإنما دفعهم الهوى، للوقوع في
أعراض علماء الأمة . و اتباع الهوى لا يؤدي إلى خير ، قال – تعالى- : { ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله } . [سورة ص ، الآية : 26
وقال – سبحانه – :{ فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم }. [ سورة القصص ، الآية : 50 ] وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( صاحب الهوى يُعْميه الهوى ويُصمه ).
وكان السلف يقولون: ( احذروا من الناس صنفين، صاحب هوى قد فتنه هواه ، وصاحب دنيا أعمته دنياه ). .
|
كل ما قيل هنا فعلا عظيم ولا يستهان به
لكن يجب التحديد كيف نحكم علي القول بانه هوي
كل من خالف الكتاب و السنه الصحيحه فهو من الهوي
لانه في الاصل هو منزل من عند الله
كما قال الله تعالي
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ (5) سورة النجم
و هكذا اخي الفاضل
يجب ان يكون الشرح و التوضيح
|
|
|
|