تلخيص دقيق لأهم المحطات السياسية التاريخية منذ قبيل الإستقلال إلى أيامنا هذه
و العجيب أنه لا أحد كان يعالج الأمور ممن تداولوا على دواليب الحكم و السلطة .. فمن عارض تمّ قتله أو نفيه أو إسكاته بأي شكل
---
الشعب ليس له خيار غير الإستمرار في الكفاح و المطالبة بحريته كاملة غير منقوصة .. و لن يكون ذلك إلاّ بالإفراج على المعارضين السياسيين المسجونين و السماح للهاربين منهم بالعودة إلى الوطن دون المساس بهم .. عندها سيرفع الشعب منهم من يريد على الرؤوس أمام كل العالم و يزكّي منهم من يرى أنه أهل و أحق بتسلّم زمام الأمور
---
أمّا عن المهزلة التي يُروّج لها هذه الأيام من لجنة تنظيم الإنتخابات فبئس ما يفعلون .. و كأنّ الشعب فاقد للذاكرة و لا يعلم ألاعيب التدليس و التخليط و التزوير من أجل إعادة إنتاج نظام العصابة من جديد .. مثلما كان يحدث كل مرّة منذ 1962.