[Mmesbahi]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الجزائري

الشرك بالله ظلم عظيم كثيرا كان أو قليلا شركا أكبر أو أصغر
والله لا يحب المشركين
والله لا يغفر الشرك ويغفر دون ذلك لمن يشاء
قال الله تعالى : "إِنَّ اللَّه لَا يَغْفِر أَنْ يُشْرَك بِهِ وَيَغْفِر مَا دُون ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاء"
فمن مات مشركا فهو مخلد في النار
وأما الجاهل إذا واقع الشرك ولم يعرف أنه شرك ولم يرد الشرك بالله فهذه المسألة تدخل في باب العذر بالجهل وفيها تفصيلات
بارك الله فيك أخي الفاضل ووفقك وسددك

أستغفلر الله العظيم وأتوب إليه
الإنس ينقسمون الى 4 أصناف وهما
العبد الذي لا يشرك بالله شيئا وأجره الجنة من أعلى ابوابها

العبد العاصي أو الفاسف يعني قلبه مؤمن ومهتدي ولكن استحل بعض المحرمات أو حرم البعض من الحلال ولا يكون هذا الا بالعصيان الله أو الفسق وهذا بسبب تمرده على الله بالشرك يعني يؤمن بالله في بعض ويشرك بالله في بعض الأمور الآخرى وهذا مصيره في الآخرة عقابا له في نار جهنم ثم يأتي يوم برحمة الله الواسعة يرى الذي فيه مثقال ذرة من الإيمان يخرجه من النار ويدخله من الجنة
العبد المشرك بالله أي الكافر ومأواه جهنم يخلد فيها لأنه ليس في قلبه حتى ذرة من الأيمان
العبد الغافل هو الذي لم يختبر الله إيمانه لأي سبب مثل لم يسمع بالاسلام أو كان صبي ولا يدرك الأمور التي حوله هذا الأخير يختبره الله في الأخرة