السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة
اختي في الله
البخل صفة مذمومة
وأي داء هو أدوأ من البخل ؟
وقد اختلفت عبارات العلماء في حده :
قال ابن مفلح رحمه الله :
" ذَكَرَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ فِي حَدِّ الْبُخْلِ أَقْوَالًا:
(أَحَدُهَا) : مَنْعُ الزَّكَاةِ ، فَمَنْ أَدَّاهَا خَرَجَ مِنْ جَوَازِ إطْلَاقِ الْبُخْلِ عَلَيْهِ ..
(وَالثَّانِي) : مَنْعُ الْوَاجِبَاتِ مِنْ الزَّكَاةِ ، وَالنَّفَقَةِ ، فَعَلَى هَذَا لَوْ أَخْرَجَ الزَّكَاةَ وَمَنَعَ غَيْرَهَا مِنْ الْوَاجِبَات عُدَّ بَخِيلًا [اختاره ابن القيم وغيره] .
(وَالثَّالِثُ) : فِعْلُ الْوَاجِبَات، وَالْمَكْرُمَاتِ ، فَلَوْ أَخَلَّ بِالثَّانِي وَحْدَهُ كَانَ بَخِيلًا [اختاره الغزالي وغيره] "
انتهى باختصار lk "الآداب الشرعية" (3/ 303) .
وقال ابن القيم رحمه الله :
" الْبَخِيل هُوَ مَانع مَا وَجب عَلَيْهِ ، فَمن أدّى الْوَاجِب عَلَيْهِ كُله لم يسم بَخِيلًا ، وَإِنَّمَا الْبَخِيل مَانع مَا يسْتَحق عَلَيْهِ إِعْطَاؤُهُ وبذله "
انتهى من " جلاء الأفهام " (ص 385)
ومثله للقرطبي (5/ 193) .
اختي في الله
ان كان هو كذالك لا تكملي طريق الزواج
لأن داء البخل من أسوأ الأدواء والصفات السيئة التي يوصف بها الإنسان وقد حذر العلماء والأئمة من معاشرة البخيل ومعاملته .
و ان كان غير ذلك تو كلي علي الله و اتمي الزواج
اختي في الله
فان كان هؤلاء الاقارب هم اولياء امورك
فلا تنسي لا يحل لرجل أن يتزوج امرأة من غير إذن وليها بكراً كانت أم ثيباً وذلك قول جمهور العلماء
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
وإذا تعذر من له ولاية النكاح انتقلت الولاية إلى أصلح من يوجد ممن له نوع ولاية في غير النكاح كرئيس القرية وأمير القافلة ونحوه .
الإختيارات ( ص : 350 ) .
وقال ابن قدامة :
فإن لم يوجد للمرأة ولي ولا سلطان فعن أحمد ما يدل على أنه يزوجها رجل عدل بإذنها
. المغني ( 9 / 362 ) .
و اخيرا
اسال الله لكِ التوفيق