[علي قسورة الإبراهيمي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما هذا يا طليقة اللسان، وربّة البيان؟
أ لأنكِ من البناتِ، جعلتِ للذكر كل الآفاتِ.
تا الله! لا أترككِ لتأتيننا من أسماء الأمهاتِ، بأحلى وأفضل الصفاتِ
ولكِ أن تُمتّعِي نظركِ بما قيل عنكنّ، حين وصفكنّ، فقد جاء في الأثر، ومصادر الخبر، أنهم قالوا:
عن المنيةِ... أم قشعم
وعن الأفعى ... أم الربيض
وعن العقربِ ... أم عريط
وعن الجرادة ... أم عوف.
وعن الخمر ... أم الخبائث
وعن الجهل ... أم الرذائل
أبعد الله عنكِ كل ما قيل ووُصِفَ آنفًا، وآتاكِ مما هو لاحقًا.. لأننا نحن الرجال لا نبخس الناس أشياءهم.
فقد قالوا، ونعم القول والوصف:
عن الفاتحة ... أم الكتاب
وعن العلم ... أم الفضائل
وعن مكة ... أم القرى.
وعن مصر ... أم الدنيا.
وعن الجزائر ... أم الثوار.
وإن لم يُرضيكِ هذا فلديّ المزيد. يا أختاه.
تحياتي