[علي قسورة الإبراهيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي

يا أيها الملأ الذين تمرّون على صفحتي، هلاّ ولجتم ودخلتم " خيمتي " فشاعرنا ما زال ينشد، يصعد في الأعالي وبالعريض ينجد، لعله يطرب ويشنف الآذان ويسعد.
وها هو يقول، يا أبناء وبنات الأصول:
وخالٍ تكثر الرغباتُ فيه ** وخالٍ عُدّةً للظّاعِنينا
وخالٍ قد أتاه خالُ مالٍ ** فأصبح عندهُ في الواردينا
وكم خالٍ له في الرأس عَين ** وفيه تكون عينُ الحاذرينا
ففهمونا عن هؤلاء، وعن معاني كل " خالٍ "
هلّمُّ في دراسة ومدارسة الضاد فليتنافسِ المتنافسون.
تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لأرى والأحبة أعضاء منتدى " الجلفة " عن لغزنا هذا:
وخالٍ تكثر الرغباتُ فيه ** وخالٍ عُدّةً للظّاعِنينا
خال صدر البيت: هو نقطة تأتي في الخد
وخال عجز البيت؛ والذي هو "عُدّةً للظّاعِنين" يُقصد به الفحل الأسود من الإبل.
وخالٍ قد أتاه خالُ مالٍ ** فأصبح عندهُ في الواردينا
الخال عبارةٌ عن جبل به ماءٌ لبني سليم، كما جاء في الأثر ومصادر الخبر، ، وهناك من العرب من سمّاه الدثينة، بل أن النابغة الذبياني الشاعر أنشد أنشد:
وعلى الدمينة من سكين حاضرٌ ** وعلى الدثينة من بني سيار.
وخال مالٍ: أي أتى هذا الماء خال مالٍ ليرده.
يقال: هو خال مالٍ، أي: يقوم على المال ويصلحه.
وكم خالٍ له في الرأس عَين ** وفيه تكون عينُ الحاذرينا
الخال: الجبل، عن ـــ بعض فقهاء اللغة ـــ " له في رأسه عين ماءٍ" عبارة عن الديدبان، والجاسوس، الذي يرقب للقوم ويتعرف لهم في الخبر.
هذا ما جاء في اللغز عن " خالٍ "
تحياتي