يا حداة العيس.
توقفوا ففي خيمتي هذه، لكم لكم أن تحطوا رحالكم، وتخبروني عن أحوالكم.
ثم أسمعوا مني فما زال شاعرنا يهتف وينشد قائلاً:
وخالٍ جرّهُ خالٌ فأضحى ** لِمقتِ الله في المُتعَرِّضينا
وخالٍ سرّهُ مرآه عجافًا ** وخالٍ قدوةٍ للمُهتدينا.
يا أخوة ويا خلان .
كُثر " الخالُ " فأصبحنا لا ندري أي " الخال " نقصد.
فأروني معاني كل خالٍ .. فأنتم أدرى بذلك يا حماة العربية وحرّاس الضاد، أيها خلق الله والعباد.
وأعلموا أن كل ما قاله شاعرنا يوجد له معناه في عربيتنا فأبحثوا عنه.
تحياتي.