السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة
العجب محرم لأنه نوع من الشرك..
قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله:
"وكثيراً ما يقرن الرياء بالعجب، فالرياء من باب الإشراك بالخلق
والعجب من باب الإشراك بالنفس
وهذا حال المستكبر؛ فالمرائي لا يحقق قوله {إِيَّاكَ نَعْبُدُ}
والمعجب لا يحقق قوله: {وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}
فمن حقق قوله: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ } خرج عن الريا
، ومن حقق قوله: {وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} خرج عن الإعجاب".
وقال عز وجل: {وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا} [سورة الحشر: 2]
فرد على الكفار في إعجابهم بحصونهم وشوكتهم.
وقال تعالى: {وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [سورة الكهف: 104]
وهذا أيضاً يرجع إلى العجب بالعمل، وقد يعجب الإنسان بالعمل وهو مخطئ فيه
كما يعجب بعمل هو مصيب فيه.
وقال صلى الله عليه وسلم: «ثلاث مهلكات: شحُّ مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه»
[أخرجه البيهقي وحسنه الألباني].
اختي الفاضلة
بارك الله فيكِ
و جزاكِ الله عنا كل خير