السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" سلطانة أبيها "/ أيتها المحترمة.
حتى أن الأستاذة الفاضلة/ TakouaQueen قامت المهمّة أحسن قيّام ، وشرحت ما كان عويصًا، ووضّحت ما كان مبهمًا، فجزاها الله أحسن جزاء.
ومع ذلك وكما يقال: زيادة في المبنى زيادة في قالمعنى.
ففي مثالكِ الذي هو اعراب " لو " في الجملة ( لو تزورُنا فنكرمَك)
استسمحكما أن أسهب في مثل هذه الحالة.
ففي مسألة " لو" عندما يتبعها الفعل المضارع، فـ " لو " في هذه الحالة تدل تفيد على ألتماس طلب برفق، وجواب الشرط يكون مقترنًا بفاء السبيبة كما هو في جملتكِ
فعندها تكون " لو " : حرف عرض مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
"تزورُنا": فعل مضارعٌ مرفوع بالضمة، وفاعله ضميرٌ مستتر وجوبًا تقديره أنت، و " نا" : ضميرٌ متّصلٌ مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به.
" فنكرمَك"، " الفاء " هنا فاء السببية
" نكرمَك" فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والفاعل هنا ضميرٌ مستترٌ وجوبًا تقديره نحن، و"الكاف": ضميرٌ متّصلٌ مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به.
ــــــ
ومعذرة لتطفلي هذا، "إن أريد إلا الإصلاح ما استطعتُ"، كما أنني تاقت نفسي إلى تدارس العلم على أسس مبيّنة
تحياتي