حل الربيع بلا الوان ذابل متعب مرهق، يبكي اطلال ذكرى رحلت ذات مساء ،امراة كانت تشرق كشمس الصباح لتنير عتمة الكون، طق طق تطرق الباب فتشعر ان الطرق نشيد عليل يرحب باهل البيت ،نتسارع في جنون نحو الباب ،فتشرق شمسها دافئة تحتضن وحشتنا ، تدخل البيت لتفرشه بإبتسامتها الساحرة وحكاياها التي تشبه حكايا الف ليلة وليلة ، طال زمن الحلم حتى ظنناه لا ينتهي حضورها بسماتها عيونها الزرقاء زرقة البحر شعرها الشمسي بسمتها الربيعية كل هذا اختفى ذات خريف ورحل ،ذبل الورد واعلن الرييع الحداد حتى باب بيتنا صار يأن من الحنين، تفرقنا نحن وصرنا كالطيور تركت اعشاشها نحمل في قلوبنا حكاية خالة صنعة من الربيع حلم ،
،،،رابطة احرار القلم،،،