[Saif al-Islam]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Elwawy

مرحبا بك أخي سيف,

سؤال واحد, مارأيك أو تعليقك على النفاق السياسي مثال:

مسلم يُتهم بأنه همجي, فيتصرف بالهدوء و الإحترام لدرجة إغتصاب حقه ثم عندما يثور يقال أنظروا ألم نقل لكم أنه همجي.

تماما كالمثال السابق, مواطن يعبر عن رأيه سلميا, فلا يأبه له أحد, ثم عندما يثور يتهم أنه كذا و كذا و لا يأخذ حقه في الحالتين سواءا كان مسالم أو همجي.

ما رأيك في هذا الفخ و كيف يمكن أن يتجاوزه المرء دون الوقوع فيه.

أبدع عمي.

مرحبًا بك أخي Elwawy

يا سِيدي عـــاش من شافك أخي Elwawy عندي مدة ما تلاقيت بيك في المنتدى
إن شاء الله ماتكونش زعفـــــان علينا

في الحقيقة يا أخي Elwawy يجب على وزارة الصحة العالمية إدراج مسألة " النفاق السياسي " كأحد الأمراض البدائية التي لم يجد لها الإنسان و الطّب دواء منذ العصور الغابرة ، و إذا قُلت أنّه مرض بدائي هذا يعني أنّه ليس وليد عصرنا الحالي ، بل هذه البذرة الرّكيكة من الأشخاص المنافقين سياسيًا هم من فصيلة جبناء القوم و البشرية و أغلبُهم يمتهنون السّرقة و النّهب و الخداع ، و مثل هؤلاء لا تسمع أصواتُهم إلاّ في حالة السّكون و هدوء صوت من حولهم ، و مثل هؤلاء يزداد مرضهم و نفاقهم أكثر حين يشعرون أنّ هناك من بدأ يحاصرهم أو يشك فيهم ، قد تعتقدهم تشجّعوا للمواجهة حين يعلوا صوتهم ، و لكنّ صرختهم هذه هي صرخة الرُّعب و الخوف قبل فرارهم من الأبواب الخلفية ، عفانا الله و إياكم منهم و من أزلامهم
في العموم الدّاء ظاهر للعيان ، و ذلك المسلم و المواطن لا أعتقد أنهما مغفّلين لدرجة خداع بصريهما و الحمد لله و بقدرة القادر جعل حبل المنافقين و اللّصوص قصيرًا ، و تأكّد أنّ الحليم إذا هبّ هبّة واحدة ضد هؤلاء لن تسمع لهم صوتًا واحدًا من الفزع ، " رحم الله ذلك الفم الذي قال أن النفاق توأم الكفر "
ما يُحزن أخي الواوي هو فساد الحاكم و أغلب معاونيه ، فإن حصل ذلك فسلّم عليها تسليمًا " و كما نقول " القدرة صابت غطاها " يعني بإتّفاق الجميع أصبحت المملكة مملكة النّفاق ، و " النفاق " يقتل ضمير الحاكم ، و يا له من " مسكين " من تجرّأ على هذا القوم منفردًا دون حماية و لو طالب بحقوقه
ربّما من أفضل الوسائل لمحاربة هؤلاء هي مقاطعتهم في جميع الميادين ، و مثال على ذلك الإحتجاج بسلمية ، مقاطعة تجمُّعاتهم ، الإضراب العام أو " الدّعاء " فلا تتعجّب حينما يُضرب الظالمين بالظالمين


نسأل الله السّلامة

بارك الله فيك أخي الواوي