منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أخونا المؤهل [[ سيف الإسلام ]] تحت المجهر ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-03-01, 10:03   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
المانجيكيو
مراقب منتدى خيمة الجلفة و منتديات الشؤون السياسية
 
الصورة الرمزية المانجيكيو
 

 

 
إحصائية العضو










Smile

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saif al-islam مشاهدة المشاركة

مرحبًا بك أخي المشرف mangex

ربّما هذا أصعب سؤال يُمكن الإجابة عليه

الكثير من الناس يا أخي mangex لديهم أماني و أهداف في هذه الحياة ينتظرون تحقُّقها أو تحقيقها ، و قد نتّفق أننا جميعًا في هذه المعمورة ننتظر شيء ما قادم نعمل و نخطط من أجله ، و ربّما أكثر شيء يجعلنا ننغمس بأقصى طاقة لتحقيق مبتغانا هو الترقُّب والشوق و غيرها...
لكن أهم فعل يمكن أن يُحطّم كل آمالنا بالنسبة لإنتظار شخص هو اللاّمبالات من طرفه أو الفتور في العلاقة أو صدمة تصدمك فتجد نفسك أمام شيء لا قيمة له و لا يستحق كل هذا الجهد ، هنا نقول أن الإنتظار الذي إنتظرته و كل هذا الشوق قد إستهلك طاقتك و دهب كل شيء في مهبّ الرّيح هباءًا منثورًا ، و ربّما عامل الوقت كذلك له تأثير قوي ، فالإنتظار يضاعف الشعور بالوقت ، و الوقت كفيل بإسقاط قيمة الأشياء و ربّما ستنتظر طوال حياتك دون جدوى، عندها لا محال أنّك ستقع فريسة أعراض الملل و الوهن و الحزن ، و بالتالي ستفقد تلك الأشياء قيمتها لديك بعد طول هذا الإنتظار.
أمّا الشطر الثاني من هذه المقولة قد تتزايد قيمة الأشياء حينما تُصبح في غير متناولنا قريبًا أو أصبحت شيء فريد نتوقع حدوثه ، و هذا الشطر من المقولة هي أكثرها حالات نحتك بها في واقعنا و في مختلف المجالات ، و على سبيل المثال يمكن إختيار حالة من الحالات و هي الصداقة ، فلا يمكن معرفة قيمة الصّديق إلاّ بعد مدّة زمنية يجب أن ننتظرها ، فإن إجتاز هذا الإختبار بنجاح سنقول عنه أنّه صديق الشدّة ، و حتى النجاح كذلك يستمد قيمته بمدى صعوبة تحقيقه و طوال مدّة إنتظاره

لا أدري إن كانت إجابتي في المستوى أم خارج مجال التغطية :d
ما أنتظره منك هو التقييم ....أي كم تستحق هذه الإجابة من نقاط /20

بارك الله فيك

.
.

السلام و التحية أخي سيف / **
و معذرة على بعض الغياب لظرف صحي أمر به ..
_______________________________________

بدا لي جوابك على ( الشطر الثاني ) مقنعا نوعا ما / ..
خاصة [ مثال النجاح ] كان تمثيلا ذكيا / حيث أن :
لذة النجاح تتضاعف حين نترقب و ننتظر نتائج تحصيل ما سهرنا و اجتهدنا لبلوغه ..
و لنأخذ الدراسة و انتظار نتائج الامتحانات كمثال / ..
فالواثق من تحصيله لا يكاد يصبر على موعد ظهور النتائج ..
وهذا الانتظار هو ما يضفي هالة التميز على تلك النتائج المميزة ..
و لاحظوا كيف ينخفض قليلا معدل الشعور بذلك الانجاز بعد ظهور النتائج و المعدلات ..
ليصبح كل شيء طي الماضي ..

ومنه صديقي سيف لديك 10 من 20 هههه / و جائزتك هي : الحظوة ÷ 2 / ..
و اﻷهم هو استمتاعك و استفادتك بين إخوتك ضمن هذا الركن اﻷخوي / **

تحياتي / **

.
.